وذكرت شبكة "صوت العاصمة" المحلية أن مواجهات دارت بين ثمانية عناصر من الفرقة الرابعة حاولوا الانشقاق عنها وقوات من قيادة الفرقة في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي، شمال شرقي دمشق، أدت إلى مقتل العناصر الثمانية.
وأوضحت أن أربعة من العناصر هم من أبناء المدينة ممن وقعوا على تسوية مع النظام عام 2018، وأشارت إلى أن قيادة الفرقة الرابعة استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة، مدعومة بأكثر من 10 آليات عسكرية بين دبابات وعربات "بي أم بي"، إلى محيط منطقة المحطة على أطراف مدينة الضمير.
وأضافت أن النظام استخدم طائرات حربية خلال الاقتحام، إذ نفذت ثلاث غارات جوية على الأقل، استهدفت فيها مكان تحصن المجموعة.
كما أشارت إلى أن قوات النظام أغلقت جميع مداخل ومخارج المدينة، ومنعت الأهالي من التجول داخل أحيائها وأقامت نقاط تفتيش عدة.
وبحسب المرصد السوري، فإن روسيا أعطت أوامرها لسحب جميع نقاط تفتيش الفرقة الرابعة من كافة الأراضي السورية، إلا أن ماهر الأسد رفض الأوامر.
وأضاف أن الأوامر تهدف إلى تقوية نفوذ "الفيلق الخامس" الذي تدعمه في عموم سورية ولاسيما درعا، عبر عمليات تجنيد متصاعدة بإغراءات مادية كبيرة.