هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، منزلين قيد الإنشاء أحدهما في مدينة بيتونيا والآخر في قرية بيت سيرا غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة بحجة عدم الترخيص.
وقال عبد العزيز الفروخ، صاحب المنزل الذي تم هدمه في بيتونيا، لـ"العربي الجديد": "تلقيت إخطاراً بهدم منزلي يوم الأربعاء الماضي، وتقدمت عبر المحامي باعتراض على ذلك، لكنني فوجئت اليوم، بقوات الاحتلال تقتحم المنطقة التي يقع فيها منزلي غرب بيتونيا، وتهدمه، بحجة عدم الترخيص، علماً بأنه تبقى على إتمام بناء المنزل القليل".
وتابع: "تقدمت قبل عامين بطلب للحصول على رخصة لمنزلي المكون من 700 متر، من بيت إيل، كون المنزل يقع جزء منه في منطقة (ب) والجزء الآخر في منطقة مصنفة (ج)، لكنني لم أحصل على رخصة".
في هذه الأثناء، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً آخر قيد الإنشاء تبلغ مساحته 120 مترا مربعا في قرية بيت سيرا غرب رام الله.
وقال الصحافي إبراهيم عنقاوي وهو من قرية بيت سيرا، لـ"العربي الجديد"، "إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بيت سيرا صباح اليوم، وشرعت بهدم منزل قيد الإنشاء تعود ملكيته للشاب أحمد ياسين الذي هو من فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، وقد كان صاحبه شرع بإنشائه في القرية، أخيراً، حيث يأتي الهدم من ضمن قرارات مجموعها نحو 40 قرار هدم بحجة عدم الترخيص، ووزعت تلك الإخطارات بالهدم والإزالة قبل أيام".
ويأتي هدم المنزل، بعد يومين من تصدي الأهالي لمحاولة هدم أحد المنازل من قبل الاحتلال، حيث كانت قوات الاحتلال قد حاولت هدم منزل آخر، لكن تصدي الأهالي لذلك منعها من الهدم وتم تجميد قرار الهدم أمس حتى السابع من الشهر القادم.
توازياً، أخطرت سلطات الاحتلال المواطن الفلسطيني رزق محمد صلاح، بإخلاء أرضه في بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوبي الضفة، والواقعة في منطقة العبسية المحاذية لمستوطنة "اليعازر" المقامة على أراضي الفلسطينيين، خلال سبعة أيام وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقاً، وفق تصريحات للناشط في الخضر أحمد صلاح.
وتبلغ مساحة الأرض، وفق صلاح، دونمين وهي مزروعة بأشجار الزيتون، وكانت قوات الاحتلال جرفتها عام 2006، وردمت بئر مياه فيها، إلا أن صاحبها استصلحها مجدداً.
كذلك، اقتلعت قوات الاحتلال عشرات أشجار الزيتون في قرية بردلة بالأغوار الشمالية الفلسطينية شمال شرقي الضفة. وأوضح رئيس مجلس قروي بردلة زايد صوافطة، في تصريحات له، أن الاحتلال اقتلع ما يقارب 85 شجرة زيتون في قرية بردلة بالأغوار الشمالية، تعود للأشقاء عزت، ومحمود، وهزاع، وأحمد فالح ربايعة.
وتابع: "تقدمت قبل عامين بطلب للحصول على رخصة لمنزلي المكون من 700 متر، من بيت إيل، كون المنزل يقع جزء منه في منطقة (ب) والجزء الآخر في منطقة مصنفة (ج)، لكنني لم أحصل على رخصة".
في هذه الأثناء، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً آخر قيد الإنشاء تبلغ مساحته 120 مترا مربعا في قرية بيت سيرا غرب رام الله.
وقال الصحافي إبراهيم عنقاوي وهو من قرية بيت سيرا، لـ"العربي الجديد"، "إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بيت سيرا صباح اليوم، وشرعت بهدم منزل قيد الإنشاء تعود ملكيته للشاب أحمد ياسين الذي هو من فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، وقد كان صاحبه شرع بإنشائه في القرية، أخيراً، حيث يأتي الهدم من ضمن قرارات مجموعها نحو 40 قرار هدم بحجة عدم الترخيص، ووزعت تلك الإخطارات بالهدم والإزالة قبل أيام".
ويأتي هدم المنزل، بعد يومين من تصدي الأهالي لمحاولة هدم أحد المنازل من قبل الاحتلال، حيث كانت قوات الاحتلال قد حاولت هدم منزل آخر، لكن تصدي الأهالي لذلك منعها من الهدم وتم تجميد قرار الهدم أمس حتى السابع من الشهر القادم.
توازياً، أخطرت سلطات الاحتلال المواطن الفلسطيني رزق محمد صلاح، بإخلاء أرضه في بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوبي الضفة، والواقعة في منطقة العبسية المحاذية لمستوطنة "اليعازر" المقامة على أراضي الفلسطينيين، خلال سبعة أيام وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقاً، وفق تصريحات للناشط في الخضر أحمد صلاح.
وتبلغ مساحة الأرض، وفق صلاح، دونمين وهي مزروعة بأشجار الزيتون، وكانت قوات الاحتلال جرفتها عام 2006، وردمت بئر مياه فيها، إلا أن صاحبها استصلحها مجدداً.
كذلك، اقتلعت قوات الاحتلال عشرات أشجار الزيتون في قرية بردلة بالأغوار الشمالية الفلسطينية شمال شرقي الضفة. وأوضح رئيس مجلس قروي بردلة زايد صوافطة، في تصريحات له، أن الاحتلال اقتلع ما يقارب 85 شجرة زيتون في قرية بردلة بالأغوار الشمالية، تعود للأشقاء عزت، ومحمود، وهزاع، وأحمد فالح ربايعة.