أبلغ القضاة المكلفون بقضية مقتل الشاب الفرنسي أداما تراوري عائلته، اليوم الجمعة، بأنهم يخططون للاستماع، بدءاً من يوليو/ تموز المقبل، إلى شاهدين في القضية.
ويأتي هذا التطور اللافت بعد تظاهرة ضخمة خرجت الثلاثاء الماضي، شارك فيها، بحسب اللجنة المنظمة، بين 80 إلى 100 ألف محتج، نددوا بعنف الشرطة وتصرفاتها العنصرية بحق فئات معينة من المجتمع الفرنسي، كما طالبوا بكشف حقيقة وفاة تراوري عام 2016 في مركز احتجاز.
وسيتم الاستماع للشاهدين بناء على طلب كانت قد تقدمت به عائلة الشاب قبل 3 سنوات، لكن القضاء أهمله أو "تعمد تجاهله"، وفقاً للعائلة.
والشاهد الأول هو الشخص الذي لجأ أداما تراوري إلى منزله قبل أن يلقى القبض عليه وينقل إلى مركز احتجاز حيث توفي.
وقد تم استجواب الشاهد من قبل رجال الدرك مرة واحدة فقط في ظروف شجبتها عائلة الضحية. أما الشاهد الثاني فهي امرأة رأت كل تفاصيل اعتقال تراوري، ولم يقبل القضاء سابقاً طلب محامي الضحية بالاستماع إلى شهادتها.