وذكرت شبكة "السويداء 24" أن أكثر من 100 شخص تظاهروا أمام مبنى محافظة السويداء احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتنديداً بالفساد الحكومي، ثمّ توجّهوا نحو دوار المشنقة مروراً بسوق المدينة.
وأضافت أن المتظاهرين ندّدوا بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وردّدوا شعارات من مثل "سورية لينا وما هي لبيت الأسد"، وهتافات أخرى حمّلوا فيها النظام مسؤولية الأوضاع المتدهورة.
وهتفوا أيضاً ضد روسيا وإيران، وردّدوا هتاف "سورية حرة إيران وروسيا برا"، و"يرحم روحك يا سلطان البلد صارت لإيران"، بالإضافة إلى "يلا ارحل يا بشار".
وشهدت المحافظة، مطلع يونيو/ حزيران الجاري، احتجاجات على الواقع المعيشي، نظمها عسكريون ومدنيون، في مركز المدينة، الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وطالب المحتجون النظام حينها بالتزام مسؤولياته تجاه معاناة المواطنين من الأوضاع الاقتصادية، وكل ما يحدث من انفلات أمني وحرائق في المحافظة.
وشهدت المحافظة، أخيراً، عشرات الحرائق، التي سببت خسارة مئات الهكتارات المزروعة بالقمح والشعير وأشجار الزيتون، وسط اتهامات للنظام بالتقصير في إطفاء تلك الحرائق.
وتعاني جميع المناطق السورية من غلاء أسعار المواد التموينية والمحروقات، بسبب انخفاض قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية.
ومنذ بداية الاحتجاجات السلمية في سورية عام 2011، وقف أهالي المحافظة موقفاً محايداً ورفضوا إرسال أبنائهم للخدمة في قوات النظام، ومنعوا دخول وفود للنظام إلى المحافظة عدة مرات.
وكان فصيل "مشايخ الكرامة" قد رفض عام 2015 التجنيد الإجباري لأبناء المحافظة، ورحب الائتلاف الوطني السوري حينها بذلك.