تجددت اليوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، المظاهرات ضد مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، والمجالس المحلية التابعة لها في ريف دير الزور، في حين شنت المليشيا حملة اعتقالات في مدينة الشحيل.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن مظاهرات خرجت ضد مليشيات "قسد" في عدة مناطق بريف دير الزور الشرقي، متحدية حظر التجوال الجزئي الذي تفرضه "قسد" في المنطقة بحجة مواجهة فيروس كورونا.
وأضافت المصادر أن المظاهرات جابت بلدات وقرى منطقتي الحوايج وذيبان على ضفة نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي.
وطالب المتظاهرون برحيل "قسد" عن مناطقهم وحل المجالس المحلية التابعة لها، منددين بما وصفوه بالفساد المستشري في المجالس المحلية التي تقوم بسرقتهم.
وذكرت المصادر أن "قسد" قامت بشن حملة اعتقالات في مدينة الشحيل ومحيطها ودهمت العديد من المواقع القريبة من نهر الفرات ومواقع تشرف على النهر بشكل مباشر.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الاعتقالات لا علاقة لها بالحملة الأمنية التي تشنها الأخيرة ضد "داعش"، إنما جاءت بحجة القبض على عناصر تعمل في التهريب من مناطق "قسد" إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال الناشط محمد الجزراوي، لـ"العربي الجديد"، إن "قسد" تعتبر نفسها دولة في المنطقة ولها حدود، وهي تقوم بتوريد القمح والنفط للنظام من خلال معابرها بشكل علني وتمنع بقية الناس من بيعها ونقلها بحجة أنها عمليات تهريب.
وأكد أن شاحنات نقل الوقود تمر بشكل شبه يومي من مناطق "قسد" إلى مناطق النظام عبر المعابر التي يراها الناس، وآخرها المعبر الذي افتتح مؤخرا في منطقة العامرية بالقرب من مدينة الطبقة في ريف الرقة.
ويتهم الأهالي المجالس المحلية التابعة لـ"قسد" بسرقة خيرات المنطقة وبيعها للنظام وحرمان أصحاب المنطقة الأصليين منها، وذلك في ظل استمرار الواقع الأمني والاقتصادي المتردي في المنطقة.
وكانت قد خرجت مظاهرات، يوم أمس الإثنين، في بلدات وقرى ومدن الصور والشحيل وزعيرة جزيرة والصبحة ومناطق أخرى بريف دير الزور الشرقي، وذلك احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية في ظل سيطرة المجالس المحلية التابعة لـ"قسد".
وشهدت تلك المناطق مؤخرا حملة اعتقالات واسعة شنتها "قسد"، بدعم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وجاءت الحملة بذريعة محاربة الخلايا النائمة التابعة لـ"قسد"، وقامت بها "قوات خاصة" تابعة لمليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تقود "قسد".
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن مظاهرات خرجت ضد مليشيات "قسد" في عدة مناطق بريف دير الزور الشرقي، متحدية حظر التجوال الجزئي الذي تفرضه "قسد" في المنطقة بحجة مواجهة فيروس كورونا.
وأضافت المصادر أن المظاهرات جابت بلدات وقرى منطقتي الحوايج وذيبان على ضفة نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي.
وطالب المتظاهرون برحيل "قسد" عن مناطقهم وحل المجالس المحلية التابعة لها، منددين بما وصفوه بالفساد المستشري في المجالس المحلية التي تقوم بسرقتهم.
وذكرت المصادر أن "قسد" قامت بشن حملة اعتقالات في مدينة الشحيل ومحيطها ودهمت العديد من المواقع القريبة من نهر الفرات ومواقع تشرف على النهر بشكل مباشر.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الاعتقالات لا علاقة لها بالحملة الأمنية التي تشنها الأخيرة ضد "داعش"، إنما جاءت بحجة القبض على عناصر تعمل في التهريب من مناطق "قسد" إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال الناشط محمد الجزراوي، لـ"العربي الجديد"، إن "قسد" تعتبر نفسها دولة في المنطقة ولها حدود، وهي تقوم بتوريد القمح والنفط للنظام من خلال معابرها بشكل علني وتمنع بقية الناس من بيعها ونقلها بحجة أنها عمليات تهريب.
وأكد أن شاحنات نقل الوقود تمر بشكل شبه يومي من مناطق "قسد" إلى مناطق النظام عبر المعابر التي يراها الناس، وآخرها المعبر الذي افتتح مؤخرا في منطقة العامرية بالقرب من مدينة الطبقة في ريف الرقة.
ويتهم الأهالي المجالس المحلية التابعة لـ"قسد" بسرقة خيرات المنطقة وبيعها للنظام وحرمان أصحاب المنطقة الأصليين منها، وذلك في ظل استمرار الواقع الأمني والاقتصادي المتردي في المنطقة.
وكانت قد خرجت مظاهرات، يوم أمس الإثنين، في بلدات وقرى ومدن الصور والشحيل وزعيرة جزيرة والصبحة ومناطق أخرى بريف دير الزور الشرقي، وذلك احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية في ظل سيطرة المجالس المحلية التابعة لـ"قسد".
وشهدت تلك المناطق مؤخرا حملة اعتقالات واسعة شنتها "قسد"، بدعم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وجاءت الحملة بذريعة محاربة الخلايا النائمة التابعة لـ"قسد"، وقامت بها "قوات خاصة" تابعة لمليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تقود "قسد".