أظهرت الحرب ملامح الإنسانية التي افتقدها العالم بأكمله. أطفال غزة لم ينسوا الحيوانات التي تعرضت هي الأخرى لتدمير منازلها وفقدان من كان يرعاها. كان على العالم أن يتعلم من أطفال غزة الرحمة والإنسانية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، قبل أيام، أن قطاع غزة أصبح منطقة وباء لشلل الأطفال، بسبب تدهور الحالة الصحية فيه. وأكدت أن برنامج مكافحة وباء شلل الأطفال الذي أطلقته
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، تحذّر مؤسسات صحية محلية ودولية من انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف النازحين، ويزداد الأمر خطورة نتيجة التكدس وانعدام سبل النظافة
داخل مستشفى "المعمداني" في مدينة غزة، يستلقي أطفال فلسطينيون على الأسرّة، وجوههم شاحبة، تظهر على أجسادهم آثار أمراض جلدية على شكل حبوب وبثور كبيرة. وينتظر الأطفال المرضى،
على ركام أحد المنازل المدمرة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، يجتمع أطفال نازحون حول الفنان الفلسطيني مهدي كريرة وهو يقدم عروضاً مسرحية بمجسمات دمى (ماريونيت). ووسط