زوجان فلسطينيان يصنعان من الألوفيرا مستحضرات للجمال في غزة

لم يكن الزوجان الفلسطينيان سلامة وآلاء بدوان، القاطنان في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، يدركان أنهما يحتفظان بـ"بارقة أمل" مدفونة داخل قوارير بلاستيكية منتشرة على سطح منزلهما. (مصطفى حسونة/ الأناضول)

فبعد سنوات من زراعتهما نبتة صبار "الألوفيرا" على سطح المنزل، فكر الزوجان بضرورة استغلالها في مشروع اقتصادي صديق للبيئة والإنسان. (مصطفى حسونة/الأناضول)

وتوصّل الزوجان لفكرة صناعة صابون "الألوفيرا" الطبيعي والخالي من المواد الكيميائية بعد أشهر من البحث والتنقيب والتدريب على طريقة صناعتها ومعرفة أهم الزيوت التي تدخل في تركيبها. (مصطفى حسونة/الأناضول)

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، نجح الزوجان بعد عدة محاولات فاشلة في التوصل للمقادير اللازمة لإنتاج صابون بجودة مناسبة. (مصطفى حسونة/الأناضول)

الزوجة آلاء (37 عاماً)، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في الإرشاد التربوي، كرّست جل وقتها على مدار أشهر في البحث والتجربة لإنتاج هذا النوع من الصابون الصديق للإنسان. (مصطفى حسونة/الأناضول)

استفاد بدوان في هذه المنطقة الترفيهية من الأدوات والمواد التالفة لديه وأعاد تدويرها بشكل يتناسب مع سبل الراحة والرفاهية. (مصطفى حسونة/ الأناضول)

وحصل بدوان على الشتلة الأولى من نبتة الألوفيرا عام 2019 من أحد الأصدقاء، وبدأ منذ ذلك الوقت بالتوسّع في زراعتها حتّى وصل اليوم لنحو 40 شتلة. (مصطفى حسونة/الأناضول)

تقول بدوان إن هناك إقبالاً مُرضياً على شراء هذا المنتج مع إدراك قيمته وفوائده الطبيعية للبشرة والجلد. (مصطفى حسونة/ الأناضول)