أقفلت معظم المصارف اللبنانية، الجمعة، أبوابها، مكتفية بخدمة الصراف الآلي، بسبب الاقتحامات المتكررة التي تتعرض لها. وبعد قرار الإضراب الذي أعلنته "جمعية المصارف"، التزمت معظم المصارف بإغلاق أبوابها، مكتفية باستخدام الصراف الآلي فقط، فيما فتحت بعض المصارف أبوابها اليوم كالمعتاد شرط حجز موعد مسبق.
وتواصل المصارف في لبنان احتجاز الودائع لديها منذ بدء الأزمة الاقتصادية في البلاد أواخر عام 2019، والتي تدهورت خلالها قيمة العملة الوطنية بشكل غير مسبوق في تاريخ البلاد، في وقت يتخطى فيه سعر صرف الدولار حاجز 38 ألف ليرة لبنانية وسعر الصرف الرسمي لا يزال 1507 ليرات، الأمر الذي انعكس بتدهور القدرة الشرائية عند المواطنين الذين باتوا محاصرين بغلاء شامل طاول حتى الخدمات الصحية والطبية والاستشفائية.
(الأناضول، العربي الجديد)