يكافح الفلسطينيون النازحون، الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم تحت وطأة القصف الإسرائيلي العنيف، من أجل البقاء في ظروف قاسية بمخيم مؤقت في جنوب قطاع غزة. وسط العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة خانيونس، يجد هؤلاء المدنيون أنفسهم محرومين من أبسط ضروريات الحياة، حيث يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء النظيف والرعاية الصحية الأساسية. تتسم حياتهم اليومية بالكفاح المستمر للحصول على الاحتياجات الأساسية، في حين يعيشون تحت تهديد دائم من القصف والتهجير وعدم اليقين بشأن مستقبلهم.
هذا الوضع الإنساني المتردي يشير إلى التكلفة البشرية الباهظة للصراع المستمر، ويثير تساؤلات ملحّة عن ضرورة التحرك الدولي العاجل لحماية المدنيين من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل.
المزيد في مجتمع