الغوطة الشرقية وحيدة في مواجهة العالم
يعلّق السوريون والناشطون العرب، على مواقع التواصل الاجتماعي، حول ما يحصل في
الغوطة الشرقية لدمشق، بكثافة، اليوم الأربعاء، إثر تسارع الأحداث.
إذ واصلت قوات النظام السوري والقوات الروسية
محرقتها في الغوطة عبر القصف الجوي، موقعةً المزيد من الضحايا المدنيين، وسط محاولات للتوغّل على الأرض، بينما أطلقت فصائل معارضة عملية عسكرية في الساحل السوري، تحت مسمى
"الغضب للغوطة".
واتّهمت الأمم المتحدة، النظام السوري، بالتحضير لما يشبه "نهاية العالم" بعد الغوطة الشرقية.
في حين
رفضت المعارضة السورية عرض "خروج آمن" طرحته روسيا، ضمن مخطط لتهجير
سكان الغوطة الشرقية، عبر محاولة فرض سيناريو حلب الشرقية عام 2016.
وكتب سماح رسلان "وحيدون في مواجهة العالم. الغوطة الشرقية". وغرد محمد مصطفى علوش "
النظام وحلفاؤه يركزون على حرب الشائعات والحرب النفسية ضد أهالي # ويلجؤون إلى نشر الأكاذيب المضللة، وهي وسيلة قديمة في الحروب الهدف منها بث الفوضى في صفوف الخصم. الحذر من الشائعات في هذه الظروف أمر واجب، وهي دليل واضح على فشلهم في حملتهم".
ونشر المغردون مقاطع صوتية لمحاصرين من داخل الغوطة، بالإضافة إلى صور للضحايا فيها.
(العربي الجديد)
ذات صلة
يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016
استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في قاعدة أندروز الجوية، قرب واشنطن، 3 سجناء أفرجت عنهم روسيا بموجب صفقة تبادل سجناء مع الغرب.