وكان موقع حزب العدالة والتنمية قد أعلن، أمس الأربعاء، أن "بنكيران بصفته نائباً برلمانياً منتخباً، قدم استقالته من البرلمان"، وأضاف "هذا الإجراء تصحيح لوضعية ترتبت بعد تعيينه رئيساً للحكومة (قبل أكثر من 5 أشهر) مكلفاً بتشكيلها عقب الانتخابات التشريعية الأخيرة، مما جعله في وضعية التنافي مع الصفة البرلمانية"، وتابع مبيناً "كان الأمر يقتضي حينها (حين تكليفه بتشكيل الحكومة) تفعيل مسطرة (إجراءات) رفع التنافي، وهو ما لم يتم إلى اليوم".
وعلا النقاش في مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حول سبب استقالة بنكيران، فهناك من ذهب مع ما جاء به البيان الرسمي للحزب حول وجود حالة تنافٍ، بينما رأى آخرون أن هناك رسالة وراء هذا القرار.
وربط معلّقون بين غياب بنكيران وانتهاء "عهد الفرجة" التي تعوّدوها من خرجات الرجل المثيرة للجدل في الإعلام ومواقع التواصل، بينما تحسّر آخرون على رحيل رجل استطاع تحقيق نتائج انتخابية إيجابية لحزبه.