لجأ مصريون إلى مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن غضبهم إزاء بيع رأس بني اللون من حجر الكوارتزيت للملك الفرعوني الشاب توت عنخ آمون، يوم الخميس، في مزاد في لندن، مقابل 5.97 ملايين دولار أميركي، رغم مطالبات باستعادته.
صوّب المغردون انتقاداتهم ضد النظام الحالي الذي عجز عن استعادة القطعة الأثرية، متهمين إياه بالمشاركة في تهريب آثار مصر، مستدلّين بالقطع والتماثيل التي تُعرض كل فترة في مزادات أو متاحف خارج البلاد.
الكتائب الإلكترونية المؤيدة للنظام شاركت أيضاً في النقاش، غير أنّها سلّطت هجومها على المملكة المتحدة ودار "كريستيز" للمزادات التي تولت عملية البيع، في محاولة لصرف النظر عن فشل السلطات المصرية. وشارك في هذه الحملة خبير الآثار المصري زاهي حواس، مطلاً مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه "الحكاية"، من لوس أنجليس الأميركية.
حواس هاجم صالات المزادات التي "ستكتب اسمها في التاريخ باللون الأسود"، وطالب بمقاضاة دار "كريستيز"، أو مقاطعة المملكة المتحدة، وإلغاء معرض توت عنخ آمون المزمع إقامته في العاصمة لندن قريباً، أو حرمان البعثات البريطانية من التنقيب عن الآثار في مصر.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كتب حساب "شباب ضد الانقلاب": "جاء الإعلان عن بيع رأس تمثال الملك الفرعوني (توت عنخ آمون) في مزاد علني في صالة (كريستيز) في بريطانيا، ليثير تاريخ جريمة تهريب الآثار خارج مصر خلال فترة حكم المخلوع حسني مبارك واستمرارها تحت ظل حكم الانقلاب العسكري في مصر بقيادة السيسي (عبد الفتاح السيسي) من دون أدنى رادع".
Twitter Post
|
وقالت أميرة أحمد: "لحظة بيع رأس توت في صالة كريستيز!! مع تحيات تجاهل وزارة الآثار والجهات. لا أجد تحرك أو شخص ذو شخصية قوية بوقف بيعها أو اتخاذ أي إجراء ضد القاعة". وردّ عليها عمار: "للأسف مات من كان سيعترض.. رحم الله الرئيس الشهيد محمد مرسي".
وتساءل فاروق الناغي: "بيقلك مصر بتعترض على بيع رأس توت عنخ آمون!! طيب هو طلع من مصر ازاي؟".
وهاجم صلاح الهاشم الإعلام المصري: "الإعلام المصري يردح على صالة كريستيز لبيعها رأس أثري لتوت عنخ آمون بستة ملايين دولار. المصريون يطالبون باسترداد الرأس بادعاء سرقتها من مصر من دون تقديم ما يثبت ذلك. في مصر عدد من الأثرياء وأصحاب المليارات لو عملوا جمعية بستة ملايين دولار حيحصلوها بساعة واحدة!! ادخلوا المزاد!".
وقال مصطفى سلامة: "لحظة بيع رأس توت عنخ آمون في مزاد كريستيز اليوم... عادي ولا فارق معايا... بعد بيع تيران وصنافير مبقتش تفرق حاجة".
وفي التعليقات أيضاً، قالت آلمون: "مزاد كريستيز الي باع راس توت عنخ آمون، قالوا انهم تواصلوا مع القاهرة قبل عملية البيع وعشان كده تمت... تواصلوا مع مين في القاهرة؟".
وذكر محمود سعد: "هي راس توت عنخ آمون اللي اتباعت في مزاد علني في إنكلترا بمبلغ 4 مليون إسترليني خرجت ازاي من مصر.. آه صحيح نسيت، إذا كان خرجوا تابوت بالتمثال بتاعه طوله 4 متر واتمسك في الكويت مش هايعرفوا يخرجوا حتة راس.. والكونتينر اللي اتمسك في ايطاليا.. وكتييييير غيرها".
وغردت ندى: "يا عمنا دول باعوا جزيرتين وحقول غاز ونهر النيل والوراق وفوق كل ده باعوا كرامتنا هتبقى رأس المسكين توت عنخ آمون أغلى عندهم... والله إحنا شعب لقطة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|