واستشهدت الرضيعة صبا محمود أبو عرار، البالغة من العمر عاماً وشهرين، أمس، جراء الاستهداف الإسرائيلي لمنزلها في حي الزيتون شرق غزة، وفق ما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة. وفي وقت لاحق، أعلن القدرة استشهاد والدة صبا، فلسطين صالح أحمد أبو عرار (37 عاماً)، وهي حامل، متأثرة بجراح أصيبت بها في الرأس.
وقال حمادة أبو مالك "عند ربي سأصرخ فيكم: قتلتم طفولتي، قتلتم لعبتي، قتلتموني بعد أول عيد ميلاد لي. صبا أبو عرار، 14 شهرًا، غزّة".
وغرّد محمد المدهون "جيش الاحتلال الارهابي يرتكب جريمة بشعة ووحشية بقصف منزل لعائلة أبوعرار شرق مدينة #غزة قبل قليل، مما أدى لاستشهاد السيدة فلسطين أبوعرار "38 عاماً" وهي حامل، إضافة لاستشهاد طفلتها صبا أبو عرار! هذا هو بنك الأهداف لطيران الاحتلال! حسبنا الله ونعم الوكيل #غزة_تحت_القصف".
وكتب أحمد بطة "صبا أبو عرار قتلها الاحتلال الصهيوني في غزة قبل أن تمشي على قدميها".
وغرّد عمّار "الرضيعة الشهيدة صبا أبو عرار (عامٌ وشهران).. طائرات الاحتلال لم تكتفِ بخطف طفولتها بل ألحقت بها والدتها وشقيقٌ جنينٌ لم يرَ النور بعد."
ونشر محمد صورةً لألعاب تبكي إلى جانب الشهيدة صبا، معلّقاً "سنفتقدك.. صبا أبو عرار، التي قتلت على يد الاحتلال الإسرائيلي اليوم هي وأمها الحامل بعد قصف منزلها في شرق مدينة غزة".
وكتبت أخرى "الجيش الصهيوني يغتال قبل قليل الطفلة الرضيعة صبا أبو عرار، تبلغ من العمر عاما واحدا، وذلك بصاروخ غادر مزق جسدها وخطف روحها شرقي مدينة غزة! بأي ذنب تقتل هذه الطفولة البريئة، وما هو التهديد الذي ألحقته بالجيش الذي يقول عن نفسه إنه لا يقهر!".