ردّ مغردون قطريون وعرب على أغنية "قولوا لقطر" الإماراتيّة التحريضيّة، عبر وسم "#قولوا_ل_قطر" والذي وصل إلى الأكثر تداولاً في البلاد. وأتى ذلك بعدما نشرت أذرع الإمارات الإلكترونيّة، ليل أمس الثلاثاء، الأغنية التي يُشارك فيها عدد من المغنّين الإماراتيين الذكور، في وصلةٍ لشتم قطر، وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والمفكر العربي الدكتور عزمي بشارة، مقابل "مديح راقص" لحكّام الإمارات.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها دول الحصار إلى تجيير الفن من أجل التحريض، فقد حصل الأمر نفسه في سبتمبر/أيلول الماضي، عندما طُرحت أغنية "علّم قطر"، التي أصدرتها قناة "روتانا" السعوديّة، وهاجمت فيها مجموعة من الفنانين السعوديين، دولة قطر. وشارك في أدائها رابح صقر، وليد الشامي، عبد المجيد عبدالله، ماجد المهندس، أصيل أبو بكر، راشد الماجد ومحمد عبده.
وتتشابه الأغنية الجديدة "قولوا لقطر" مع الوصلة التحريضية السابقة "علّم قطر"، في الشكل والتنفيذ والمضمون، في ما يبدو أنّه نسخٌ إماراتي - حَرْفيّ - لتحريض سعودي.
وكتب المشاركون تغريدات تُشير إلى إسفاف الإمارات وانحدار مستوى تحريضها إلى تلك الأغنية. وسخر المغردون من فكرة تشابه الأغنية الإماراتية مع السعودية سابقتها، مشيرين إلى أنّ الإمارات تنسخ أيضاً تحريض السعودية.
وكتب تركي الشلهوب "شارك في تدمير مصر وليبيا، وتآمر على تونس وغزة، واحتل جزر اليمن وسعى لتقسيمه، لكنه لم يفعل شيئا لاستعادة جزره التي تحتلها إيران! #قولوا_ل_قطر". وأضاف "أحد المغنّين في أغنية #قولوا_ل_قطر يطلب من ابن زايد دكّ قطر الشقيقة، وأن لا يبقي منهم ولا يذر! عدوّكم هو الذي يحتل جزركم الثلاث يا تافهين!".
من جانبه، غرّد فهد الكبيسي "(أميتوا الباطل بالكتمان)
فهناك أمور لا تستحق أن نضيع أوقاتنا بالحديث عنها .. فلنعمل لبلدنا قطر ودعوهم يقولوا مايقولون#قولوا_ل_قطر". فيما قال مغرد آخر "استمعت لـ #قولوا_ل_قطر كاملة ..
بصراحة حزنت جداً على العقلية الإماراتية.. كلمات لا يكتبها أتفه مغرد ولا حتى صبيان الأزقة".
ودوّن جابر بن ناصر المري "#علم_قطر ثم نهقوا بـ #قولوا_ل_قطر. قولوا لأنفسكم الأمّارة بالسوء، أنكم من ضلال في ضلال. أما دولة #قطر بأميرها وشعبها فهي عصية عليكم".
وقالت إحسان الفقيه "في مهزلة #قولوا_ل_قطر يقول المهرج: بو خالد حمى عز العرب!
وعزة الله ما أهانَ الإمارات والعرب أحد مثل محمد بن زايد، في تاريخ أمّتنا الحديث".
وفرضت دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً برياً وجوياً ضدّ دولة قطر في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، بعد أيام من قرصنة وكالة الأنباء القطرية "قنا" وفبركة تصريحات لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فجر الرابع والعشرين من مايو/أيار، بيّنت التحقيقات أنّ المتورّطين فيه عملوا لصالح الإمارات.
واستنفدت تلك الدول جميع أنواع التحريض، وجيّرت إعلامها وفنانيها لذلك، لكنّها لم تستطِع أن تكتم صوت قطر أو تمنعها من تحقيق إنجازات طوال الأشهر الخمسة الماضية.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)