وقالت إنّ شركة "أميريكان ميديا" المالكة للـ"تابلويد"، دفعت المبلغ لمايكل سانشيز، شقيق لورين. وإن ما توصّلت إليه الصحيفة يوازي ما توصّل إليه محققون خاصون يعملون مع بيزوس أوائل فبراير/شباط الماضي.
وفي فبراير الماضي، اتّهم بيزوس مالك "ناشيونال إنكوايرير" بمحاولة ابتزازه وتهديده بنشر "صور حميمة" أرسلها إلى حبيبته، ما لم يذكر علناً أن تغطية الصحيفة له لا تخضع لأي دوافع سياسية.
وكان جيف بيزوس وزوجته، ماكينزي بيزوس، قد أعلنا، في يناير/كانون الثاني الماضي، طلاقهما، بعد 25 عاماً من زواجهما، بعد يومين من تواصل "إنكوايرير" معه. وفي اليوم نفسه، قالت "ناشيونال إنكوايرير" إنها ستنشر رسائل نصية بين بيزوس والمذيعة التلفزيونية السابقة لورين سانشيز التي يواعدها. بعدها، فتح بيزوس تحقيقاً في التسريبات بقيادة المستشار الأمني المخضرم غافين دي بيكر، الذي قال لوسائل الإعلام إن وراء التسريب دوافع سياسية. وظهرت تلميحات حينها إلى دورٍ للبيت الأبيض والسعودية في ذلك.