لم يشفِ إعلان عودة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من رحلته العلاجية في سويسرا قلق الجزائريين وحيرتهم، وخاصة أنّ التلفزيون الرسمي لم يبثّ أيّ صور لعودته، بخلاف عودته من رحلات مماثلة في عامي 2013 و2015.
وفتحت عودة بوتفليقة الباب واسعاً لتساؤلات كبرى عبّر عنها الجزائريون في تعليقاتهم، وخاصة أنّ بيان الرئاسة تضمن سطراً مقتضباً يقول إنّ "بوتفليقة عاد من جنيف السويسرية بعد إجراء فحوصات طبّية روتينية"، فيما قدمت القناة التلفزيونية المحلية "النهار"، وجبةً إعلامية ساخنة ومرافقة بالصور عن بُعد لموكب الرئيس، لكنها لا توضح بشكل كاف وضع الرئيس أو وجهه، فرافق ذلك إشاعات بأنها "صور غير حقيقية".
ونشر الإعلامي ناصر الكاسح في حسابه: "ما الغاية من تتبع نوع السيارات المستخدمة والغاية منها وتتبع مسار الطائرة وطرح فرضية عدم نزول الطائرة؟ في حين أن الشباب يحققون القضية في الشارع ورفض العهدة الرئاسية الخامسة".
وشكك الكثيرون في صحة عودة الرئيس، بل برأيهم أنّه "فيلم سينمائي لكنه غير محبوك جيداً"، مثلما علّق عدد منهم فور انتشار خبر وصول الرئيس بصور ومتابعة إعلامية حثيثة. وهو ما كتبه الناشط السياسي إبراهيم قار علي عندما قال في تدوينة له: "يكون مخرج فيلم عودة الرئيس قد نسي أن يضيف سيارة الإسعاف أو الحماية المدنية (الدفاع المدني) إلى الموكب الرئاسي".
اقــرأ أيضاً
وفي السياق، كتب الناشط شهاب عبد الله على صفحته: "عودة بوتفليقة استغرقت 20 ثانية فقط في نشرة الثامنة"، متسائلاً: "لا وجود لصور ولا فيديوهات له، هل تفادت اليتيمة وضع صور مفبركة؟".
ورغم كل تلك التساؤلات، إلا أن صوت الحكمة يعلو دوماً من أطراف تريد تهدئة النفوس، وهي الأطراف التي تطرح فكرة إيجابية، فقال ساعد ساعد في تدوينة: "لا يهم أن الرئيس رجع للجزائر أو لم يرجع الأهم أن الحراك السلمي يستمر"، معتبراً أنّ تشتيت ذهن الجزائريين بأن الطائرة حطّت به ودونه عبارة عن مصادر مفبركة وتعزز الإشاعات.
في المقابل، تعالت أصوات اعتبرت أنّ "فيسبوك" أصبح "سوقاً للتحليلات والقراءات والادعاءات، وهو ما يضفي على المعلومات نوعاً من التضليل الذي لا يخدم القضية، لأن الشارع الجزائري قال كلمته".
ويتظاهر الجزائريون منذ 22 فبراير/ شباط الماضي ضدّ ترشح وانتخاب بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة تحت عنوان "لا للعهدة الخامسة".
وفتحت عودة بوتفليقة الباب واسعاً لتساؤلات كبرى عبّر عنها الجزائريون في تعليقاتهم، وخاصة أنّ بيان الرئاسة تضمن سطراً مقتضباً يقول إنّ "بوتفليقة عاد من جنيف السويسرية بعد إجراء فحوصات طبّية روتينية"، فيما قدمت القناة التلفزيونية المحلية "النهار"، وجبةً إعلامية ساخنة ومرافقة بالصور عن بُعد لموكب الرئيس، لكنها لا توضح بشكل كاف وضع الرئيس أو وجهه، فرافق ذلك إشاعات بأنها "صور غير حقيقية".
ونشر الإعلامي ناصر الكاسح في حسابه: "ما الغاية من تتبع نوع السيارات المستخدمة والغاية منها وتتبع مسار الطائرة وطرح فرضية عدم نزول الطائرة؟ في حين أن الشباب يحققون القضية في الشارع ورفض العهدة الرئاسية الخامسة".
وشكك الكثيرون في صحة عودة الرئيس، بل برأيهم أنّه "فيلم سينمائي لكنه غير محبوك جيداً"، مثلما علّق عدد منهم فور انتشار خبر وصول الرئيس بصور ومتابعة إعلامية حثيثة. وهو ما كتبه الناشط السياسي إبراهيم قار علي عندما قال في تدوينة له: "يكون مخرج فيلم عودة الرئيس قد نسي أن يضيف سيارة الإسعاف أو الحماية المدنية (الدفاع المدني) إلى الموكب الرئاسي".
وفي السياق، كتب الناشط شهاب عبد الله على صفحته: "عودة بوتفليقة استغرقت 20 ثانية فقط في نشرة الثامنة"، متسائلاً: "لا وجود لصور ولا فيديوهات له، هل تفادت اليتيمة وضع صور مفبركة؟".
ورغم كل تلك التساؤلات، إلا أن صوت الحكمة يعلو دوماً من أطراف تريد تهدئة النفوس، وهي الأطراف التي تطرح فكرة إيجابية، فقال ساعد ساعد في تدوينة: "لا يهم أن الرئيس رجع للجزائر أو لم يرجع الأهم أن الحراك السلمي يستمر"، معتبراً أنّ تشتيت ذهن الجزائريين بأن الطائرة حطّت به ودونه عبارة عن مصادر مفبركة وتعزز الإشاعات.
في المقابل، تعالت أصوات اعتبرت أنّ "فيسبوك" أصبح "سوقاً للتحليلات والقراءات والادعاءات، وهو ما يضفي على المعلومات نوعاً من التضليل الذي لا يخدم القضية، لأن الشارع الجزائري قال كلمته".
ويتظاهر الجزائريون منذ 22 فبراير/ شباط الماضي ضدّ ترشح وانتخاب بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة تحت عنوان "لا للعهدة الخامسة".
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |