مصريون غاضبون من تأييد حبس جنينة: #جوعى_للعدل

تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع تأييد القضاء العسكري المصري حبس المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، خمس سنوات بتهمة إذاعة إشاعات كاذبة حول أوضاع البلاد.

وهاجم ناشطون الحكم واعتبروه من سلسلة الأحكام المسيسة، وخاصة أن جنينة شارك في الحملة الانتخابية لرئيس الأركان الأسبق الفريق سامي عنان. ومع الهجوم على النظام الذي يحبس معارضيه، ويعاقب من يحاول كشف الفساد، لم تغب الكتائب الإلكترونية عن المشهد، وأيدت الحكم.

وغردت الناشطة الحقوقية منى سيف: "‏المفتريين أيدوا حبس هشام جنينة 5 سنين!"، ليرد عليها عز: "‏‎القضاء المصري من يومه ظاالم".

وباختصار كتب طارق خاطر: "‏‎#مصر #جوعي_للعدل.. تأييد حبس المستشار هشام جنينه خمس سنوات بس خلاص". وعلق حامد كويس: "‏‎القاضي يسجن قاضي.. صراع بين الشرف والخيانة في دولة 3/7 صار الرويبضة رئيسا.. الحرية لكل المعتقلين.. ثورة ثاني من جديد..".

وبمرارة قالت زهرة: "‏هشام جنينة اتأيد عليه الحكم العسكرى بخمس سنين لمجرد انه قال ان مصر فيها فساد.. يلا اطلعوا بالهشتاجات بأه والعنوا وسبوا على تويتر والناس بتضيع وبتتحبس ظلم في ظلم واحنا مقضينها تويتات".

وهاجم سيف الدين النظام: "‏‎#عاجل.. الإدارية العليا ترفض طعن هشام جنينة على عزله من منصبه بالمركزي للمحاسبات.. _ عزلوه _وضربوه _ وحبسوه _ نظام فاجر لا يعرف شرف الخصومة".

ووصف أحمد الدولة: "‏محكمة الطعون العسكرية تؤيد حبس رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق هشام جنينة 5 سنوات في اتهامه بالإساءة للمؤسسة العسكرية. #دولة_الظلم".

وتضامن الصحافي جمال الجمل مع جنينة: "‏مهما مرت الأيام (مرت.. من المرارة ومن المرور) ومهما حكم الأوغاد وتحكموا في الشرفاء فلن تنتصر خرابة على جنينة.. قيمتك يا جنينة أبقى منهم ومن قوتهم الغاشمة عمر السجن ما موت قيمة. #هشام_جنينة".

أما مي عبد العزيز فاتهمت السيسي: "‏تأييد حبس هشام جنينة 5 سنوات لاتهامه بإذاعة معلومات كاذبة.. راجعوا خطب السيسى بره وجوة هتطلعوا بشوية تهم حلوين جدا منها أخبار كاذبة واهانة دولة واهانة شعب وقصور فكرى وعقلى ومش بعيد تحولوه للمستشفى أمراض عقلية... لو فيها عدالة".