رفعت 3 مهندسات دعوى قضائية ضد شركة "أوبر" اتهمنها فيها بالتمييز الجندري والعرقي، علماً أن الشركة تصارع منذ حوالي العام المزاعم حول ثقافة التنوع والمساواة فيها، بعدما اتهمتها مهندسة أخرى، في فبراير/شباط الماضي، بالتساهل مع التحرش الجنسي في مكان العمل.
الدعوى القضائية رُفعت، الثلاثاء، في المحكمة العليا في سان فرانسيسكو، من قبل إنغريد أفندانو وروكسانا ديل تورو لوبيز وأنا ميدينا، اللواتي وصفن أنفسهن بمهندسات برمجة لاتينيات. وأشارت الدعوى إلى أن "أوبر" تتّبع نهجاً معادياً للنساء والأعراق، ما أدى إلى حرمانهن من الترقيات والفوائد وزيادة الراتب.
أفندانو وتورو لوبيز تركتا الشركة الصيف الماضي، بعد أكثر من عامين من عملهما فيها. أما ميدينا فلا تزال موظفة في الشركة، وفقاً للدعوى.
ورأت الدعوى أن تقييم الموظفين في الشركة "لا يستند إلى مقاييس أداء دقيقة وموثوق فيها"، ولفتت إلى أن المقاييس تفضل الرجال أو البيض والآسيويين. وتمنح النساء واللاتينيين والهنود الأميركيين والأميركيين الأفارقة أدنى الدرجات، ما يعرقل مسيرتهم المهنية، وفقاً للدعوى.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً