"تتظاهر علشان بلدك تنضرب بالنار، تطلب تمن كوباية الشاي تنضرب بالنار، تحاول تعدي في الطريق تنضرب بالنار، تختلف عالأجرة تنضرب بالنار... طب ممكن نعرف نعمل إيه علشان مانتضربش بالنار من الشرطة؟"، بهذا السؤال الساخر علق ناشطون على آخر حوادث إطلاق النار من ضابط الشرطة على المصريين بمنطقة الألف مسكن في القاهرة.
نقيب الشرطة أحمد سمير نصار، أطلق النار على سائق ميكروباص، إثر نشوب خلاف على الأجرة، وذلك بعد رفض السائق الاستجابة للضابط وإيصاله مجاناً، كما اعتاد مع باقي السائقين، وأتى ذلك غداة افتتاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمقر الجديد لوزارة الداخلية، ومطالبته لهم "بالحفاظ على حياة المواطنين وحمايتهم".
وفور انتشار الخبر الذي ترافق مع شائعات وأخبار عن وفاة السائق، أشعل غضباً بين المصريين، وهو الذي يأتي بعد ما يقرب الأسبوع من قتل أمين شرطة لمواطن، اعتراضا على مطالبته بثمن كوب شاي، ليصبح حال المواطن حسب ساخرين "مقتول مقتول يا ولدي على يد الشرطة".
الحادثة أشعلت منصات التواصل والتي وصلت لمرحلة الانفجار من تصرفات الشرطة المصرية، وأطلق ناشطون وسم #أمين_شرطة، حيث وصل الوسم لقائمة الأكثر تداولا.
وانتشرت على الوسم صور وفيديوهات تظاهرات أهل الألف مسكن، وكذلك فيديو تحطيمهم لسيارات الشرطة، التي قامت بحماية الضابط من الأهالي الغاضبين، كما غطى الخبر معظم المواقع حتى المؤيدة للنظام، في محاولة منها لإبراز عدم وفاة المواطن المصاب، وكذلك عقوبة الداخلية له.
وعلق الحساب المنسوب للكاتب شامخ الشندويلي: "اتاخرت كتير في اني أكتب عن المواطن قتيل الألف مسكن، لكن الحقيقة ده لأن كتر الدم سبب البرود، الخبر متكرر بشكل يومي، وأحياناً اكتر من مرة في اليوم من ساعة ماشفنا وش السيسي، هاتلي في العالم كله نظام دموي بالشكل.. مافيش.. شايفين بختنا؟ الحمد لله على كل حال.. اللهم عليك بهم".
وسخر عمرو من ادعاءات الداخلية الدائمة بأن تلك الحوادث حالات فردية: "ظابط ضرب سواق بالنار في الالف مسكن علشان مرضيش يطلع الرخصة، طبعا دي حالات فردية، بس مقررة علينا أسبوعي"، ووافقه "الجوكر"، فكتب: "إطلاق النيران على سائق في الألف مسكن يثير غضب المصريين.. وعندك حالة فردية جديدة وصلّحه".
وربط "جيفارا" بين مشهد هروب الشرطة والثورة: "مشهد هروب الشرطة دا من الألف مسكن النهاردة بيفكرني بشكلهم وهما بيجروا بالملابس الداخلية يوم 28 يناير.. يلا اهي قربت".
اقــرأ أيضاً
نقيب الشرطة أحمد سمير نصار، أطلق النار على سائق ميكروباص، إثر نشوب خلاف على الأجرة، وذلك بعد رفض السائق الاستجابة للضابط وإيصاله مجاناً، كما اعتاد مع باقي السائقين، وأتى ذلك غداة افتتاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمقر الجديد لوزارة الداخلية، ومطالبته لهم "بالحفاظ على حياة المواطنين وحمايتهم".
Twitter Post
|
وفور انتشار الخبر الذي ترافق مع شائعات وأخبار عن وفاة السائق، أشعل غضباً بين المصريين، وهو الذي يأتي بعد ما يقرب الأسبوع من قتل أمين شرطة لمواطن، اعتراضا على مطالبته بثمن كوب شاي، ليصبح حال المواطن حسب ساخرين "مقتول مقتول يا ولدي على يد الشرطة".
الحادثة أشعلت منصات التواصل والتي وصلت لمرحلة الانفجار من تصرفات الشرطة المصرية، وأطلق ناشطون وسم #أمين_شرطة، حيث وصل الوسم لقائمة الأكثر تداولا.
Twitter Post
|
وانتشرت على الوسم صور وفيديوهات تظاهرات أهل الألف مسكن، وكذلك فيديو تحطيمهم لسيارات الشرطة، التي قامت بحماية الضابط من الأهالي الغاضبين، كما غطى الخبر معظم المواقع حتى المؤيدة للنظام، في محاولة منها لإبراز عدم وفاة المواطن المصاب، وكذلك عقوبة الداخلية له.
وعلق الحساب المنسوب للكاتب شامخ الشندويلي: "اتاخرت كتير في اني أكتب عن المواطن قتيل الألف مسكن، لكن الحقيقة ده لأن كتر الدم سبب البرود، الخبر متكرر بشكل يومي، وأحياناً اكتر من مرة في اليوم من ساعة ماشفنا وش السيسي، هاتلي في العالم كله نظام دموي بالشكل.. مافيش.. شايفين بختنا؟ الحمد لله على كل حال.. اللهم عليك بهم".
Twitter Post
|
وسخر عمرو من ادعاءات الداخلية الدائمة بأن تلك الحوادث حالات فردية: "ظابط ضرب سواق بالنار في الالف مسكن علشان مرضيش يطلع الرخصة، طبعا دي حالات فردية، بس مقررة علينا أسبوعي"، ووافقه "الجوكر"، فكتب: "إطلاق النيران على سائق في الألف مسكن يثير غضب المصريين.. وعندك حالة فردية جديدة وصلّحه".
وربط "جيفارا" بين مشهد هروب الشرطة والثورة: "مشهد هروب الشرطة دا من الألف مسكن النهاردة بيفكرني بشكلهم وهما بيجروا بالملابس الداخلية يوم 28 يناير.. يلا اهي قربت".