اعتقال مسؤول فلسطيني والسبب... رسالة لعباس على "فيسبوك"

وأوضح منصور عبر "فيسبوك"، مساء أمس الجمعة، أنه استلم قراراً من قيادته بإيقافه عن العمل، بسبب منشوراته ورسالته التي عبّر فيها عن رفضه لمشاركة عباس في جنازة رئيس دولة الاحتلال السابق شمعون بيريز، وكتب "تم إيقافي عن العمل بسبب منشوراتي على فيسبوك ورسالتي التي وجّهتها للسيد الرئيس اليوم".

وأكد منصور أنه ملتزم بقرارات القيادة، ولم يقم بأي عمل مشين، لكن "هذه رسالة توضيحية، كي لا يقوم أي أحد بتحليلات خاطئة".

وكان منصور قد كتب في الرسالة التي وجّهها إلى عباس "سيدي الرئيس.. ومنك أتعلّم.. لقد توالت علينا ردود الفعل.. وسن الجميع أنيابهم.. عندما تم إعلان توجهك للتعزية بشيمون بيرتس.. ذلك المؤسس للاستيطان الذي تدعو أنت لإيقافه.. إضافة لممارساته بعد أوسلو وتصريحاته ومشاركاته في استمرار المعاناة الفلسطينية".

كما ذكر منصور المجازر التي قام بها بيريز في مخيم جنين وحارة الياسمينة وقانا، لافتاً إلى أنه "صاحب فكرة تكسير العظام في الانتفاضة الأولى"، وتوجّه إلى عباس بسؤال "من هو حتى تتوجه للمشاركة في جنازته فيما يرفض معظم أبناء شعبك الذين تمثلهم ذلك"، داعياً إياه إلى الذهاب لبيت والدة الشهيد الأسير ياسر حمدونة الذي استشهد يوم الأحد الماضي، واستشارتها حول الذهاب للمشاركة في الجنازة، فإذا وافقت فليذهب، وإذا لم توافق فعليه أن يحسم أمره، وفقاً للرسالة.

ولقي قرار الفصل ردود أفعال غاضبة من أصدقاء ومعارف منصور، الذين تضامنوا معه عبر الموقع، وعبّروا عن تأييدهم لموقفه.