تابع ناشطون فلسطينيون وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، رافضين الإجراءات الإسرائيلية الجديدة في المسجد الأقصى، وأطلقوا وسم "#اغضب_للأقصى"، الذي تصدّر قائمة الأكثر تداولاً في دول عربية عدة، بالإضافة إلى وسمي "#نداء_الأقصى" و"#البوابات_لا".
ورفض المغردون وجود بوابات إلكترونية على مدخل الأقصى، وتداولوا صوراً وفيديوهات تظهر تعامل الاحتلال الوحشي مع الفلسطينيين في "جمعة النفير"، أمس، في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشادوا بالناشطين المرابطين على عتبات الأقصى، على الرغم من الضغوط والانتهاكات الوحشية التي يتعرضون لها من أجل الرضوخ لوضع البوابات الإلكترونية هناك.
كما نشروا صوراً وملصقات تدعو المواطنين في الدول العربية إلى النزول للشوارع "نصرة للأقصى"، وتنبأوا باندلاع انتفاضة ثالثة في فلسطين المحتلة.
في المقابل، استنكر المستخدمون الصمت الحكومي العربي إزاء ما يحصل في القدس، داعين السلطات الرسمية في هذه البلاد إلى تحمل مسؤولياتها إزاء الفلسطينيين والقضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تهويد الأقصى.
يذكر أن سلطات الاحتلال نصبت، الأحد الماضي، بوابات للتفتيش الإلكتروني عند الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى، ضمن "إجراءات أمنية"، بعد عملية الجمعة الماضي التي أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين من مدينة أم الفحم، ومقتل شرطيَين إسرائيليين.