وقالت الشركة إنّ هذا الوصول يمكن استخدامه أيضا من قبل المتقدمين المعتمدين الذين يعملون على إدارة الأزمات أو الاستجابة للطوارئ أو التواصل داخل المجتمعات، بالإضافة إلى أولئك الذين يطورون التعلم الآلي وأدوات البيانات لمساعدة المجتمع العلمي على فهم كوفيد-19.
وأدخلت منصات وسائل التواصل الاجتماعي سياسات جديدة للحد من المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا، فيما اعتبر الباحثون الذين يدرسون المنصات أنه يجب على الشركات جمع بيانات حول هذه الفترة.
ووصفت المفوضة الأوروبية فيرا جوروفا خطوة تويتر بأنها "خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح". وقالت "إن تعاوننا واتصالاتنا المنتظمة مع منصات الإنترنت لمكافحة التضليل تؤتي ثمارها. لقد أكدت باستمرار أهمية حصول الباحثين بشكل أفضل على البيانات والأدوات غير الشخصية المفيدة".
والأسبوع الماضي، كتبت 75 مجموعة وأفراد معنيون بالحقوق الرقمية وحرية التعبير رسالة مفتوحة إلى منصات التواصل الاجتماعي تطلب منها الحفاظ على بيانات الإشراف على المحتوى الخاصة بها ونشرها.
ومع ذلك، قال "تويتر" أنه بمجرد إزالة التغريدات يجب إزالتها من مجموعة بيانات "كوفيد-19" هذه.
وقالت "تويتر" إنها لم تعرض قط تدفقًا كاملاً حول موضوع معين من قبل.
وعلى المتقدمين لطلب الوصول إلى بيانات تغريدات كورونا أن يستوفوا عدداً من الشروط، بينها أن تكون حالة الاستخدام "تدعم الصالح العام" وتوضيح كيفية حماية خصوصية وسلامة الأشخاص المُمثّلين في البيانات.
وسيكون الباحثون ملزمين بقواعد "تويتر" المعتادة التي تقوم بتحليل المواضيع المتعلقة بالصحة، وبينها عدم استنتاج معلومات حول صحة المستخدم، وعدم تخزين أي بيانات شخصية حول هذه المعلومات.