تظاهرة إلكترونية ساخرة ومرحبة استقبل بها المصريون إدراج كندا اسم مصر، ابتداء من الأول من يونيو/حزيران 2017 المقبل، على قائمة الدول المقبول تسريع طلبات اللجوء لمواطنيها، بدون
جلسات استماع قضائية، على غرار سورية والعراق واليمن وغيرها.
وكتب المدون وائل عباس: "لكل الناس اللي كانت خايفة نبقى زي سوريا والعراق .. كندا فتحت اللجوء للمصريين زي سوريا والعراق .. كده الرسالة وصلت؟". وغرد حساب ساخر يحمل اسم المذيع أحمد موسى: "الإخوان والنشطاء عاوزين يلجأوا إلى كندا ويسيبوا مصر ونعيمها علشان يحرجوا الرئيس السيسي قدام العالم.. لن تسقط مصر أبداً".
وحذر أحد الذاهبين لكندا: "كندا تقرر منح اللجوء لمواطنين لدول مصر وأفغانستان وبوروندي، طب وال 14 جنيه بتوع التموين وال 50 قرش تخفيض السكر هنسيبهم لمين يا مصر". وتقمص آخر روح رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور: "لما أهاجر لكندا وألقيها كلها بقت مصريين وسوريين وعرب .. أنا كده استفدت ايه".
في حين قارن فؤش: "- هي كندا دي فيها هيئة هندسية = لا - تبقى دولة فاشلة". وتغنى حساب نجاح الموجي الساخر: "ضميني، خديني، أنا لاجئ، ولأول مرة أكون صادق، يا كندا يا كندا".
ووجه محمد تحذيره لرئيس وزراء كندا: "كندا يا عيني مش عارفة اللي حيحصل لها بعد فتح باب الهجرة للمصريين، بتعرف تعد لغاية كام يا ترودو". كذلك، توقعت آية سيناريو حزيناً: "لو المصريين كلهم راحوا كندا، هيتلموا ع بعض هناك، ويبهتوا بعاداتهم ع الكنديين، وكندا تبقى زي مصر، هنبقى استفدنا ايه".
بدوره، توقع الناشط مجدي كامل: "زي ما قلت باليل قبل ما الخبر ينتشر إن موضوع #كندا ده بيحصل لأول مرة في التاريخ ... #مصر يبقى شعبها أولي بقبول طلبات اللجوء السياسي ". وتنازل أحمد القاضي عن الهجرة: " وزير التموين: خفض سعر كليو السكر 50 قرشا من أجل مصلحة المواطن .. وعشان التضحية دي يا حكومة أنا مش هسافر كندا".