دعا ناشطون كويتيّون إلى حجب لعبة "الحوت الأزرق" المُشجّعة على الانتحار والتي انتشرت أخيراً في البلاد، بعد انطلاقها في روسيا وحصدها أرواح مئات المراهقين.
وأطلق مغرّدون وسم "#حجب_لعبة_الحوت_الأزرق_في_الكويت" دعوا عبره إلى حظر اللعبة وإنقاذ المراهقين الكويتيين.
وأطلق مغرّدون وسم "#حجب_لعبة_الحوت_الأزرق_في_الكويت" دعوا عبره إلى حظر اللعبة وإنقاذ المراهقين الكويتيين.
وفي تقرير لـ "القبس الإلكتروني" الكويتي، الإثنين، أشار الموقع إلى أنّ 3 أحداث من الكويت راحوا ضحيّة اللعبة حتى الآن، آخرهم في منطقة تيماء في الجهراء أقدم على شنق نفسه.
واللعبة، التي يشار إليها باسم "الحوت الأزرق"، ترتكز على قيام مجموعة من اليافعين بأعمال غريبة تُطلب منهم خلال فترة تمتدّ على 50 يوماً.
ومن ضمن تلك الأعمال، تقطيع الشخص لنفسه، الاستيقاظ في ساعات غريبة، أو الاستماع لأغنية محددة. ويتسبّب كلّ ذلك في عمليات الانتحار في اليوم الخمسين.
وتسبّبت اللعبة على مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من 130 حالة انتحار في روسيا في نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي، بحسب ما أفادت صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية.
وفي مايو/أيار الماضي، شرح مستشار أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية، رائد حمد الرومي، حيثيّات اللعبة في مقال له في صحيفة "النهار" الكويتيّة، مشيراً إلى أنّ لعبة الحوت الأزرق (Blue whale) تسمى أيضاً لعبة "البيت الصامت" (A Silent house) أو لعبة حيتان البحر (A See of whales) سُمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى موسم هجرة الحيتان إلى اليابسة من كل سنة في ظاهرة سُمّيت انتحار الحيتان.
وبحسب الرومي، تبدأ أحداث هذه اللعبة كل يوم في تمام الساعة 04:20 صباحاً مع مراهق ما، وتدور شروط اللعبة حول أن تستيقظ كل يوم في 04:20 صباحا لتنفذ أوامر أشخاص من هم وراءها، وتكون سهلة في البداية كالاستيقاظ في الصباح الباكر ومشاهدة أفلام الرعب وأفلام البؤس والكراهية حتى تأتي يوم السابع والعشرين من اللعبة ويطلب رسم صورة للحيتان على يدك بسكين حاد لتترك آثارًا واضحة. وفي كل مرة تصور إنجازك لكل طلب ليتحقق تنفيذ الأمر لصاحب اللعبة وإلا تعرضت لتهديدات من أصحاب اللعبة بقتل والديك وأحبابك وإيذائهم".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)