مصريون يُشعلون "الحرب العالمية الثالثة" عقب #مقتل_السفير_الروسي_بتركيا

وتعامل المصريون مع الحادث بخلفية مواقفهم السياسية، فتباينت ردود أفعال رواد مواقع التواصل حول الحادث، بين مهاجم له والخوف من توابعه، وبين مؤيّد له. 

وعلّق الصحافي محمود رفعت: "هلل كارهو أردوغان فرحا ظنا نهايته وتركيا بـ#مقتل_السفير_الروسي_بتركيا، لعدم فهمهم أن أردوغان جعل بلده عظمى فعلاً لا رقصاً بإعلام يخدعهم". وتعجب "ناشط مش سياسي" قائلاً: "يتحدثون عن حرمة قتل السفراء وكأن قتل الأطفال والنساء في #سورية مباح بجميع الشرائع السماوية، نفاق إنساني بشع. #مقتل_السفير_الروسي_بتركيا".

وعلق الصحافي جمال سلطان: "يبدو أن #مقتل_السفير_الروسي_بتركيا تفرق دمه بين المحللين، كل يفسره حسب أمنياته، والمؤكد أنه يمثل ضغطاً سياسياً رهيباً على بوتين وأردوغان معاً".

وظهر مصطلح "الحرب العالمية الثالثة" الذي وصل لتصدر قائمة الأكثر تداولاً، بين قليل جاد وكثير ساخر، فالسؤال الأبرز كان عند بعض الناشطين "‏لو قامت حرب عالمية تالتة الجيش المصرى هيبقى مع مين؟ لا دا هيمسك الكانتين بتاع الحرب العالمية التالتة".

Twitter Post

وسخر بينو من اسم فيلم بنفس العنوان: "قتلوا سفير روسيا والحرب العالمية التالتة هتقوم - شوفتوا 100 مرة بتاع شيكو وفهمي". وبارك مصطفى للشباب: ‏"علشان متبقوش اتحرمتوا من حاجة، حرب عالميه تالتة، وفيس وتويتر وانستجرام، وكل حاجة كان نفسكم فيها شفتوها".

وتحسر عوادي على حاله: "‏الحرب العالمية التالتة هتقوم وأنا لسه single". ونبه حسين مهران لحقيقة: "هي #الحرب_العالمية_التالتة دايرة بالفعل في سورية والعراق بقالها سنين بس احنا لسه في مرحلة جس النبض زي ماتشات الكورة، لسه محدش سدد على الجول".

في حين شبّهته توتا بتصفيات كأس العالم: "‏يا رب مصر تبقى في مجموعة سهلة في الحرب العالمية التالتة". ورد عليها أحمد: "يارب مانطلعش مع غانا". وسخر شريف: "مصر تعلن استعدادها لاستضافة الحرب العالمية التالتة على أراضيها". وسخر محمود "لو فيه حرب عالمية تالتة مصر هتيجي ضد غانا معروفة".

Twitter Post

Twitter Post

Twitter Post