#لأجل_قطر_كلنا_في_البيت: دعم الحجر المنزلي لاحتواء كورونا
دعوات للمسؤولية من أجل قطر (فرانس برس)
تصدر وسم لأجل
#لأجل_قطر_كلنا_في_البيت قائمة الوسوم لليوم الثاني على التوالي، حيث دعا المغردون على "تويتر" إلى التزام المنازل وعدم الخروج، مساهمةً منهم في دعم جهود بلادهم في احتواء
فيروس كورونا المستجد والسيطرة عليه.
وفي الوقت الذي فضل فيه بعض المغردين نشر فيديوهات توعوية، تحث على النظافة، والتباعد الاجتماعي، وضرورة اتباع تعليمات وزارة الصحة العامة، وترك مسافة مع الآخرين في المجمعات الاستهلاكية، أطلق آخرون مبادرات تطوعية، كالإعلان عن عدم استيفاء الإيجارات الشهرية من أصحاب المحلات والمتاجر الي جرى غلقها بأمر من السلطات الصحية للسيطرة على الفيروس واحتوائه.
وعرض مغردون آخرون صوراً وفيديوهات للجهود التي تبذلها الجهات الصحية في قطر للسيطرة على الوباء، كمشاهد سيارات الرش الضخمة التي تقوم بتطهير الشوارع والمباني احترازا من فيروس كورونا، وصوراً للحملات الصحية التي تقوم بها وزارة البلدية والبيئة عبر فرقها التفتيشية المنتشرة في المدن القطرية، للتأكد من الاشتراطات الصحية، وضمان سلامة الأغذية.
واستعان مغردون آخرون بالحديث النبوي، لدفع الناس إلى البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها "ليس من رجل يقع الطاعون، فيمكث في بيته صابراً محتسباً، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر الشهيد". وهو حديث رواه البخاري وأحمد، ويشرحه ابن حجر بالقول "اقتضى منطوقه أن من اتصف بالصفات المذكورة يحصل له أجر الشهيد وإن لم يمت".
وحظرت قطر، أمس، التجمعات في الميادين العامة والأسواق والحدائق، وشاطئ الكورنيش، كما حظرت التجمعات العائلية، وإقامة المناسبات، سواء الأعراس أو الجنازات، وحثت المواطنين والمقيمين على البقاء في منازلهم وعدم مغادرتها إلا للضرورة، ضمن جهودها لاحتواء فيروس كورونا المتفشي حيث وصل عدد المصابين به إلى 481 حالة تماثل للشفاء منها 27 حالة، فيما يخضع المصابون للرعاية الصحية في المستشفيات وأماكن العزل الصحي.