اتّهم رئيس حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، شبكة "سي أن أن" الأميركية بـ "الرقابة"، مساء أمس الثلاثاء، بعدما رفضت الشبكة عرض آخر إعلانات المجموعة، احتفالاً بأيام ترامب المئة الأولى في البيت الأبيض.
وأعلنت "سي أن أن" عن استعدادها لبثّ الإعلان التلفزيوني، ومدته 30 ثانية، في حال حذفت الحملة جزءاً منه يتضمن إبراز كلمة "أخبار زائفة" فوق صور عدد من الصحافيين والإعلاميين، وبينهم الإعلامي وولف بليتزر من "سي أن أن"، وآخرون من شبكة "أم أس أن بي سي" و"بي بي أس" و"ايه بي سي" و"سي بي أس".
ودافعت الشبكة عن موقفها عبر موقع "تويتر"، فغردت "إن وسائل الإعلام السائدة ليست أخباراً زائفة، وبالتالي فالإعلان باطل". وأضافت "وفقاً لسياستنا، الإعلان سيُعرض فقط في حال حذف هذا الجزء".
Twitter Post
|
وردّ المدير التنفيذي في لجنة حملة ترامب، مايكل غلاسنر، على قرار الشبكة، واصفاً إياه بـ "الرقابة الواضحة والصريحة".
وأضاف غلاسنر في بيان صحافي أن "سي أن أن أثبتت من خلال رفض بثّ إعلاننا أنها تدعم الرقابة المنحازة، وتخشى وجهات النظر المعارضة". وتابع "مؤيدو الرئيس ترامب المخلصون يعرفون الحقيقة: وسائل الإعلام السائدة تضلّل وتخدع وتشتت"، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
في الإعلان يشير الراوي إلى أن الولايات المتحدة الأميركية "نادراً ما شهدت مثل هذا النجاح"، قبل إدراج إنجازات عدة مزعومة عن أيام ترامب المئة الأولى في البيت الأبيض. ويضيف الراوي "لن تعرفوا عنها (الإنجازات) عبر مشاهدة الأخبار"، قبل عرض كلمة "الأخبار الزائفة" فوق وجوه الصحافيين.
(العربي الجديد)