ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها موقع "تويتر"، في تغيير وجه الانتخابات البرلمانية الكويتية التي أجريت أمس السبت، كلياً هذا العام، من ناحية تبيان وتصوير مواقف الكثير من المرشحين الذين ساهموا في الإضرار بالمواطنين، وأيّدوا سياسات الحكومة الرامية إلى وضع خطط للتقشف الاقتصادي.
وعلى العكس من العمليات الانتخابية الفائتة التي كان ظهور المرشحين فيها محصوراً على القنوات التلفزيونية التابعة للحكومة، كانت وسائل التواصل الاجتماعي منبراً حقيقياً للمرشحين الشعبويين ولناخبيهم الذين يطمحون إلى تمرير القوانين المناهضة للسياسات الحكومية التقشفية.
وقبل موعد الانتخابات بيومين، تصاعدت الدعوات عبر الوسوم (الهاشتاغات) لاستبدال أعضاء البرلمان السابق الذين وُصفوا بـ"المناديب". وتصاعدت الأصوات الرامية إلى استبعاد المرشحين من كبار السن وانتخاب المرشحين الشباب المتعلمين في الجامعات الخارجية كبدلاء عنهم.
لكنّ الحملة الأشد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كانت تلك الرامية إلى إنهاء سيطرة رئيس مجلس الأمة المنحل، مرزوق الغانم، على مقاليد السلطة التشريعية في الكويت، والتي استمرت لمدة ثلاث سنوات، كانت هي الأسوأ في تاريخ البرلمان الكويتي.
وكان أبرز السياسيين الذين استطاعوا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت خلال فترة الحملات الانتخابية، المعارض والنائب السابق فيصل المسلم، والذي على الرغم من استمراره في مقاطعة الانتخابات البرلمانية، جنّد حسابه عبر تويتر لمهاجمة أعضاء المجلس السابق. ووصفهم بأنّهم "قاموا بتمرير القوانين الأسوأ في الكويت على الإطلاق".
وسخَّر المسلم حسابه أيضاً لمهاجمة مرزوق الغانم، رئيس المجلس السابق، متهماً إياه بالتسبب في كافة القوانين السيئة التي مست الحياة السياسية الكويتية، وأبرزها قانون منع المسيء من الترشح، وقانون البصمة الوراثية، والصمت عن سحب الجنسيات من المواطنين المعارضين.
بينما كتب الكاتب الساخر والمغرّد محمد العجمي، الشهير بـ"أبو عسم"، سلسلة تغريدات طويلة وضّح فيها بالصور وبمقاطع الفيديو سلسلة تناقضات النواب السابقين في مجلس عام 2013، وطلب في آخر السلسلة من الناخبين اختيار الأصلح والأمثل لمواجهة الفساد المستشري في البلاد.
وفي يوم الانتخابات، استُخدمت وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مؤيدي المرشحين في عدة استخدامات، أبرزها الحثّ على التصويت قبل إغلاق الأبواب في الساعة الثامنة، وبيان ضعف الإقبال في بعض اللجان أو في بعض المناطق، وشن الحروب النفسية على المرشحين المنافسين ونشر مزيد من الإشاعات ضدهم.
وقبل إقفال باب الاقتراع بساعات، انتشرت التحذيرات في وسائل التواصل الاجتماعي من الاستهانة بعدم التصويت لأحد المرشحين كون نجاحه مضموناً. وقال خالد العتيبي موجهاً الرسالة للناخبين إن "الانتخابات لغة أرقام، ولا يوجد شيء اسمه هذا مرشح ناجح وسأعطي صوتي لمرشح آخر. الذي يعتمد على اجتهادات غيره سيضيع البلد".
وقبل موعد الانتخابات بيومين، تصاعدت الدعوات عبر الوسوم (الهاشتاغات) لاستبدال أعضاء البرلمان السابق الذين وُصفوا بـ"المناديب". وتصاعدت الأصوات الرامية إلى استبعاد المرشحين من كبار السن وانتخاب المرشحين الشباب المتعلمين في الجامعات الخارجية كبدلاء عنهم.
لكنّ الحملة الأشد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كانت تلك الرامية إلى إنهاء سيطرة رئيس مجلس الأمة المنحل، مرزوق الغانم، على مقاليد السلطة التشريعية في الكويت، والتي استمرت لمدة ثلاث سنوات، كانت هي الأسوأ في تاريخ البرلمان الكويتي.
وكان أبرز السياسيين الذين استطاعوا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت خلال فترة الحملات الانتخابية، المعارض والنائب السابق فيصل المسلم، والذي على الرغم من استمراره في مقاطعة الانتخابات البرلمانية، جنّد حسابه عبر تويتر لمهاجمة أعضاء المجلس السابق. ووصفهم بأنّهم "قاموا بتمرير القوانين الأسوأ في الكويت على الإطلاق".
وسخَّر المسلم حسابه أيضاً لمهاجمة مرزوق الغانم، رئيس المجلس السابق، متهماً إياه بالتسبب في كافة القوانين السيئة التي مست الحياة السياسية الكويتية، وأبرزها قانون منع المسيء من الترشح، وقانون البصمة الوراثية، والصمت عن سحب الجنسيات من المواطنين المعارضين.
بينما كتب الكاتب الساخر والمغرّد محمد العجمي، الشهير بـ"أبو عسم"، سلسلة تغريدات طويلة وضّح فيها بالصور وبمقاطع الفيديو سلسلة تناقضات النواب السابقين في مجلس عام 2013، وطلب في آخر السلسلة من الناخبين اختيار الأصلح والأمثل لمواجهة الفساد المستشري في البلاد.
وفي يوم الانتخابات، استُخدمت وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مؤيدي المرشحين في عدة استخدامات، أبرزها الحثّ على التصويت قبل إغلاق الأبواب في الساعة الثامنة، وبيان ضعف الإقبال في بعض اللجان أو في بعض المناطق، وشن الحروب النفسية على المرشحين المنافسين ونشر مزيد من الإشاعات ضدهم.
وقبل إقفال باب الاقتراع بساعات، انتشرت التحذيرات في وسائل التواصل الاجتماعي من الاستهانة بعدم التصويت لأحد المرشحين كون نجاحه مضموناً. وقال خالد العتيبي موجهاً الرسالة للناخبين إن "الانتخابات لغة أرقام، ولا يوجد شيء اسمه هذا مرشح ناجح وسأعطي صوتي لمرشح آخر. الذي يعتمد على اجتهادات غيره سيضيع البلد".