افتتح الإعلامي الأميركي، جون أوليفر، الموسم الرابع من برنامجه على قناة "إتش بي أو"، أمس الأحد. وخصص 25 دقيقة، للحديث عن "الحقائق التي يُعتدى عليها" في عهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالإضافة إلى اعتماد البيت الأبيض على "الحقائق البديلة".
وركز أوليفر في الحلقة الأولى من برنامج "Last Week Tonight"، منذ تنصيب ترامب رئيساً، على تشريح الأحداث التي تلت الحلقة الأخيرة من برنامجه في الموسم الماضي، أي بعد أيام قليلة من انتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال أوليفر "نركز في هذه الفقرة من البرنامج، عادة، على السياسات المعقدة والكئيبة"، لكنه في الحلقة الأولى أراد التركيز على قضية أكبر؛ مفهوم "الحقيقة" بحد ذاته.
وأراد الإعلامي الأميركي مواجهة رفض أو عجز ترامب ومؤيديه وإدارته، عن فصل الحقائق عن الأخبار الزائفة. وطرح أربعة أسئلة تتعلق بترامب: كيف يمكن أن يصل "رجل مستخف بالحقائق" إلى سدة الرئاسة؟ ما هي مصادر "أكاذيبه"؟ لماذا يصدقها هذا العدد الكبير من الأشخاص؟ وما الذي يمكن فعله بهذا الشأن؟
وكانت معظم الوسائل الإعلامية قد طرحت الأسئلة الثلاثة نفسها، وبينها وسائل إعلامية محافظة، ولم يضف أوليفر أي جديد بهذا الشأن، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
لكن أوليفر قدّم شيئاً مختلفاً، إذ أعلن عن تقديمه إعلانات تجارية على القنوات التلفزيونية في العاصمة واشنطن، بين الثامنة والنصف وحتى التاسعة صباحاً، خلال بث برنامج "فوكس أند فريندز" على قناة "فوكس نيوز"، و"نيو داي" على شبكة "سي إن إن"، بالإضافة إلى "مورنينغ جو" على شبكة "إم إس إن بي سي".
وأشار إلى أن الإعلانات تهدف إلى تثقيف ترامب حول الحقائق التي لا علم له بها، مثل الثلاثية النووية وجغرافية أفريقيا.
(العربي الجديد)