وخرج عشرات آلاف الإيرانيين في تظاهرات احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية في البلاد، منذ الخميس الماضي، في الحراك الشعبي الأكبر منذ الانتخابات الرئاسية عام 2009. وردت السلطات الإيرانية على التظاهرات بالعنف، ما أدى إلى قتل 20 شخصاً على الأقل، إلى الآن.
هذه التظاهرات كانت احتجاجاً على الوضع الاقتصادي للإيرانيين، وارتفاع الأسعار، ورفعت فيها شعارات تنتقد تصرفات الرئيس حسن روحاني وسياساته الاقتصادية. لكنّ التظاهرات، عندما امتدّت إلى طهران، حملت أبعاداً سياسيّة أخرى، فردد المشاركون فيها هتافات مناوئة لروحاني والحكومة الإيرانية وسياسات النظام.
ومن أبرز المغردين عبر وسم "#تظاهرات_سراسري" والمتابعين للوضع في إيران: المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط رامان غافامي، والكاتبة في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية فرناز فاسحي، والناشطة السياسية المعارضة مريم رجوي.
يُشار إلى أن موقع "تويتر" محظور في إيران، وبالتالي فإن المشاركات عبره من الداخل الإيراني معدومة. كما أغلقت السلطات تطبيق "تيليغرام" نهائياً، الأحد الماضي، بحجة التحريض على العنف، وهكذا تراجعت المتابعة عبر هذا التطبيق، خاصة أن القدرة على كسر الحظر محدودة أيضاً.
وكانت قناة "أمد نيوز" بإدارة الصحافي الإيراني المنفي، روح الله زام، على "تيليغرام"، ساهمت في تأجيج مشاعر الإيرانيين المحتجين، وقد تحوّل اسمها الآن إلى "صداي مردم"، أي "صوت الشعب"، إلا أن شعبيتها تراجعت قليلاً، بسبب المبالغة في نقل الأخبار، ويميل الإيرانيون أكثر نحو متابعة أخبار شبكة "بي بي سي فارسي" التي تعد أكثر توازناً.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)