ونقلت شبكة "بلومبيرغ" التلفزيونية عن مصدرين لم تسمهما، الجمعة الماضي، أنّ حملة ترامب اشترت المساحة الإعلانية أعلى موقع الفيديو الأكثر زيارة في أميركا، من أجل الانتخابات المرتقبة في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.
وتضمن الصفقة ظهور ترامب بشكل بارز في الأيام الرئيسية عندما يستعد الناخبون في جميع أنحاء البلاد للتوجه إلى صناديق الاقتراع في 3 نوفمبر/تشرين الثاني.
وعلى الرغم من أنّ الجزء الأكبر من الإنفاق على الإعلانات الرقمية يركز عادة على استهداف جمهور معين برسائل محددة، إلا أنّ المركز الأول على "يوتيوب" يشبه إلى حد كبير إعلانات "سوبر بول" في التلفزيون الموجهة للجميع.
ويقول حوالي ثلاثة أرباع البالغين في الولايات المتحدة، إنهم يستخدمون موقع "يوتيوب"، وهو ما يتجاوز مدى إمكانية الوصول عند "فيسبوك"، وفقاً لمركز "بيو" للأبحاث.
ولم ترشح تفاصيل أوفى حول المبلغ المرصود في هذه العملية، إلا أن تقديرات تشير إلى ما بين مئات الآلاف وأكثر من مليون دولار يومياً.