وأفادت المفوضية الأوروبية بأن "غوغل" فرضت قيوداً حصرية على مالكي المواقع الإلكترونية، مانعة إياهم من تضمين منافسيها في نتائج البحث. وأشارت إلى أن هذه القيود استبدلت عام 2009 بالمدفوعات المميزة (بريميوم)، وألزمت "غوغل"، خلال العام نفسه، الناشرين بطلب موافقتها بشأن كيفية عرض الإعلانات المنافسة.
وقالت مفوضة المنافسة في الاتحاد الأوروبي، مارغريت فيستاجر، إن "غوغل حرمت المنافسين من القدرة على المنافسة والابتكار بنزاهة" في سوق الإعلانات الإلكترونية، وفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية وأوروبية.
في المقابل، ردّت "غوغل" بلسان نائب رئيس الشؤون العالمية، كِنت واكر، الذي قال إن "الشركة أعربت دائماً عن إيمانها بأن ازدهار الأسواق من مصلحة الجميع. وأجرينا فعلياً عدداً من التغييرات على منتجاتنا لتهدئة مخاوف المفوضية. وخلال الأشهر القليلة المقبلة، سنجري المزيد من التحديثات لإعطاء مجال أوسع للمنافسين في أوروبا".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض غرامة غير مسبوقة على "غوغل" في يوليو/تموز الماضي، قيمتها 4.9 مليارات دولار أميركي، لاتهامها باستغلال موقع نظام التشغيل الخاص بها للهواتف الذكية "أندرويد" في تكريس تفوق محركها للبحث على الإنترنت.
وعام 2017، واجهت الشركة غرامة قيمتها 2.7 مليار دولار أميركي من الاتحاد الأوروبي، لتفضيلها خدمتها الخاصة بالتسوق على حساب المنافسين.