تعهدت شركة "غوغل" بتركيز جهود التنوع بين موظفيها على الديمغرافية الأقل تمثيلاً، أي النساء السوداوات وذوات الأصول الإسبانية.
وأظهر التقرير السنوي للشركة، أمس الخميس، أن "غوغل" لا تزال تكافح في توظيف الأقليات، على الرغم من وعودها المتكررة بجعل قوتها العاملة تعكس تنوع مليارات الأشخاص الذين تخدمهم حول العالم.
التقرير كشف عن انخفاض في توظيف السود وذوي الأصول الإسبانية واللاتينية، كما أن معدلات مغادرتهم الشركة أعلى مقارنة بالموظفين الآخرين.
إذ بين نحو 56 ألف عامل في "غوغل" في الولايات المتحدة عام 2017، 544 هنّ نساء سوداوات. ووظفت الشركة، خلال الفترة نفسها، 799 رجلاً أسود.
وأظهر التقرير السنوي للشركة، أمس الخميس، أن "غوغل" لا تزال تكافح في توظيف الأقليات، على الرغم من وعودها المتكررة بجعل قوتها العاملة تعكس تنوع مليارات الأشخاص الذين تخدمهم حول العالم.
التقرير كشف عن انخفاض في توظيف السود وذوي الأصول الإسبانية واللاتينية، كما أن معدلات مغادرتهم الشركة أعلى مقارنة بالموظفين الآخرين.
إذ بين نحو 56 ألف عامل في "غوغل" في الولايات المتحدة عام 2017، 544 هنّ نساء سوداوات. ووظفت الشركة، خلال الفترة نفسها، 799 رجلاً أسود.
أما عدد الموظفات من أصول إسبانية ولاتينية فوصل إلى 945، بعدما كان 566 في 2016، أي نحو نصف عدد الرجال الموظفين من العرق نفسه في الشركة.
ولفتت "غوغل" إلى أن الأشخاص من الأصول الإسبانية واللاتينية يشكلون 3.6 في المائة من إجمالي قوتها العاملة. وتوزعت القوة العاملة في الولايات المتحدة، عام 2017، كالتالي: 53.1 في المائة من البيض، 36.3 في المائة من الآسيويين، و30.9 في المائة نساء.
يذكر أن "غوغل" تواجه ضغوطاً من بعض الموظفين الذين انتقدوا فشلها في جعل التنوع أولوية وخلق ثقافة مؤسسية تمثل وترحب بالأقليات وغيرها من المجموعات الأقل تمثيلاً.