شهدت الساحة الإعلامية الأردنية العديد من الأحداث المهمة والساخنة عام 2019، والتي تم توثيقها في الصحف والمجلات المحلية والعربية، مع استمرار التحديات المتعلقة بالأزمات المادية وسقف الحريات. كما ودعت الجماهير الأردنية كتاباً وإعلاميين وصحفا تركوا خلفهم أعمالاً ستبقى خالدة في الذاكرة الأردنية.
وقف طبع "السبيل"
اختتم المشهد الإعلامي الأردني عام 2019 بقرار وقف طباعة صحيفة "السبيل" اليومية، المحسوبة على المعارضة الإسلامية في الأردن، والاكتفاء بالموقع الإلكتروني اعتباراً من مطلع العام المقبل، وذلك بعد 26 عاماً على تأسيسها. وقال المساهمون في مؤسسة صحيفة "السبيل" إن النسخة الورقية من الصحيفة ستتوقف نهائياً، وسيعتبر عدد اليوم الثلاثاء، 31 ديسمبر/كانون الأول الحالي، العدد الأخير، على أن يبقى الموقع الإلكتروني شغالاً لفترة مؤقتة فقط، في ظل تفاقم الأزمة المالية وعدم قدرة الصحيفة على الاستمرار.
"جوردن تايمز" مهددة
لا تزال صحيفة "جوردن تايمز" الوحيدة الناطقة باللغة الإنكليزية في الأردن مهددة بالإغلاق بداعي ترشيد النفقات. وراجت أنباء أخيراً تتحدث عن العزم الجاد على إغلاق "جوردن تايمز" والتي تصدر عن مؤسسة صحيفة "الراي" كبرى المؤسسات الصحافية الحكومية. وترى أوساط رسميّة أنه لا يمكن تحميل "جوردن تايمز" وزر الأزمة المالية في المؤسسة الأم، والتخلي عنها، وخصوصاً أنها النافذة الإعلامية الأردنية الوحيدة على العالم الخارجي والأجانب داخل المملكة. ومنذ نشأتها في العام 1975، تميزت الصحيفة بخطها التحريري والمقالات اليومية، كما صدّرت الكثير من الخبرات والكفاءات لمواقع مختلفة في الدولة.
إغلاق "الأردن اليوم"
أكد مالك قناة "الأردن اليوم"، محمد العجلوني، إغلاق القناة بشكل كامل مبرراً هذا القرار برغبته بالابتعاد عن تناول الشأن الأردني المحلي، وتم تسريح جميع الموظفين والإعلاميين العاملين فيها. وقال العجلوني لـ"العربي الجديد" إن "مصلحتنا لا تسمح بالاستمرار في مثل هذه الظروف السياسية، وإغلاق القناة لا يعني إغلاق المشاريع الإعلامية الأخرى التي نديرها في الأردن منذ عدة سنوات" مؤكداً استمرار العمل بمشاريع إعلامية مختلفة تكون بعيدة عن الشأن الأردني وأنه بصدد إطلاق المزيد من هذه المشاريع في وقت قريب. ومرت "الأردن اليوم" منذ تأسيسها بمنعطفات عديدة كان من أبرزها سجن صاحب القناة وعاملين فيها لأكثر من مرة وشهدت تضامناً شعبياً واسعاً في ذلك الوقت بعد أن أكد أردنيون أنها جاءت انتقاماً من القناة بسبب نهجها بمحاربة الفساد وفضح الفاسدين والطرح الجريء الذي عرفت وتفردت به عن باقي المؤسسات الإعلامية.
اقــرأ أيضاً
صحافي أردني معتقل في سورية
لا يزال المصور الصحافي الأردني عمير غرايبة (30 عاماً) موقوفاً داخل الأراضي السورية، منذ 7 فبراير/شباط الجاري، حيث تم توقيفه أثناء عودته من سورية في زيارة سياحية مع أصدقائه. ويعمل غرايبة في إحدى شركات البث الإعلامي بمهنة مصور وعمل في وسائل إعلام عالمية، ودخل الأراضي السورية عبر معبر (نصيب/جابر) الحدودي، وأثناء عودته صباح يوم 12 فبراير تم اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية السورية، وتمت مصادرة كاميرا كانت بحوزته. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة إن الحكومة الأردنية قامت بعدة خطوات منذ تلقيها خبر اعتقال الغرايبة في دمشق، وفقاً لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية. وذكر القضاة أن القائم بأعمال السفارة الأردنية في دمشق، التقى مدير الدائرة القنصلية في الخارجية السورية، وطلب منه رسمياً توضيح أسباب الاعتقال وظروفه ومكانه وتلقى منه تطميناً بأن الغرايبة بحالة صحية جيدة ولا يتعرض لسوء المعاملة.
نجم "المملكة" يسطع
كسبت قناة "المملكة" تأييداً جماهيرياً كبيراً خلال عام 2019 وذلك لمتابعتها الحثيثة لكافة التفاصيل المحلية، وبتغطيات مباشرة أولاً بأول للأحداث الأردنية، الأمر الذي أسهم في إشعال المنافسة بين المحطات الفضائية المحلية في الأردن وعلى رأسها "التلفزيون الأردني" و"قناة رؤيا". وقناة "المملكة" مستقلة مالياً وإدارياً بشكل تام عن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، وتعمل وفق القوانين الأردنية المعمول بها. وهي تبث الآن من مقرّها في مجمع الملك حسين للأعمال في العاصمة الأردنية عمّان، في وقت تستقطب فيه كفاءات إعلامية أردنية، محلياً وخارجياً. ومن أبرز الإعلاميين في القناة والذين سطع نجمهم خلال عام 2019 عامر الرجوب وطارق العاص وعبدالله العموش وعبدالله كفاوين ومحمد خمايسة وحسين حرب وبيان عبنده وعمر المجالي وأريج القاسم وأحمد نعيمات وساندي الحباشنة، ومعن العمرو، ومهند محادين، وأنس الفاعوري.
الموت غيبهم
وشهد عام 2019 رحيل مجموعة من الإعلاميين والصحافيين الأردنيين الذين سطروا بأقلامهم وحناجرهم مواقف عظيمة، ونقلوا أصوات الشعب وأوجاعه، من أبرزهم: مدير مكتب رويترز في الأردن خالد الرمحي، والكاتب الساخر صالح عربيات، والمراسل الحربي محمد خير البوريني، والإعلامي أحمد المبيضين، والمذيعة الأردنية سلوى حداد، والمذيعة مديحة رشيد المدفعي، والكاتب طارق مصاروة، وحازم المبيضين.
وقف طبع "السبيل"
اختتم المشهد الإعلامي الأردني عام 2019 بقرار وقف طباعة صحيفة "السبيل" اليومية، المحسوبة على المعارضة الإسلامية في الأردن، والاكتفاء بالموقع الإلكتروني اعتباراً من مطلع العام المقبل، وذلك بعد 26 عاماً على تأسيسها. وقال المساهمون في مؤسسة صحيفة "السبيل" إن النسخة الورقية من الصحيفة ستتوقف نهائياً، وسيعتبر عدد اليوم الثلاثاء، 31 ديسمبر/كانون الأول الحالي، العدد الأخير، على أن يبقى الموقع الإلكتروني شغالاً لفترة مؤقتة فقط، في ظل تفاقم الأزمة المالية وعدم قدرة الصحيفة على الاستمرار.
"جوردن تايمز" مهددة
لا تزال صحيفة "جوردن تايمز" الوحيدة الناطقة باللغة الإنكليزية في الأردن مهددة بالإغلاق بداعي ترشيد النفقات. وراجت أنباء أخيراً تتحدث عن العزم الجاد على إغلاق "جوردن تايمز" والتي تصدر عن مؤسسة صحيفة "الراي" كبرى المؤسسات الصحافية الحكومية. وترى أوساط رسميّة أنه لا يمكن تحميل "جوردن تايمز" وزر الأزمة المالية في المؤسسة الأم، والتخلي عنها، وخصوصاً أنها النافذة الإعلامية الأردنية الوحيدة على العالم الخارجي والأجانب داخل المملكة. ومنذ نشأتها في العام 1975، تميزت الصحيفة بخطها التحريري والمقالات اليومية، كما صدّرت الكثير من الخبرات والكفاءات لمواقع مختلفة في الدولة.
إغلاق "الأردن اليوم"
أكد مالك قناة "الأردن اليوم"، محمد العجلوني، إغلاق القناة بشكل كامل مبرراً هذا القرار برغبته بالابتعاد عن تناول الشأن الأردني المحلي، وتم تسريح جميع الموظفين والإعلاميين العاملين فيها. وقال العجلوني لـ"العربي الجديد" إن "مصلحتنا لا تسمح بالاستمرار في مثل هذه الظروف السياسية، وإغلاق القناة لا يعني إغلاق المشاريع الإعلامية الأخرى التي نديرها في الأردن منذ عدة سنوات" مؤكداً استمرار العمل بمشاريع إعلامية مختلفة تكون بعيدة عن الشأن الأردني وأنه بصدد إطلاق المزيد من هذه المشاريع في وقت قريب. ومرت "الأردن اليوم" منذ تأسيسها بمنعطفات عديدة كان من أبرزها سجن صاحب القناة وعاملين فيها لأكثر من مرة وشهدت تضامناً شعبياً واسعاً في ذلك الوقت بعد أن أكد أردنيون أنها جاءت انتقاماً من القناة بسبب نهجها بمحاربة الفساد وفضح الفاسدين والطرح الجريء الذي عرفت وتفردت به عن باقي المؤسسات الإعلامية.
صحافي أردني معتقل في سورية
لا يزال المصور الصحافي الأردني عمير غرايبة (30 عاماً) موقوفاً داخل الأراضي السورية، منذ 7 فبراير/شباط الجاري، حيث تم توقيفه أثناء عودته من سورية في زيارة سياحية مع أصدقائه. ويعمل غرايبة في إحدى شركات البث الإعلامي بمهنة مصور وعمل في وسائل إعلام عالمية، ودخل الأراضي السورية عبر معبر (نصيب/جابر) الحدودي، وأثناء عودته صباح يوم 12 فبراير تم اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية السورية، وتمت مصادرة كاميرا كانت بحوزته. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة إن الحكومة الأردنية قامت بعدة خطوات منذ تلقيها خبر اعتقال الغرايبة في دمشق، وفقاً لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية. وذكر القضاة أن القائم بأعمال السفارة الأردنية في دمشق، التقى مدير الدائرة القنصلية في الخارجية السورية، وطلب منه رسمياً توضيح أسباب الاعتقال وظروفه ومكانه وتلقى منه تطميناً بأن الغرايبة بحالة صحية جيدة ولا يتعرض لسوء المعاملة.
نجم "المملكة" يسطع
كسبت قناة "المملكة" تأييداً جماهيرياً كبيراً خلال عام 2019 وذلك لمتابعتها الحثيثة لكافة التفاصيل المحلية، وبتغطيات مباشرة أولاً بأول للأحداث الأردنية، الأمر الذي أسهم في إشعال المنافسة بين المحطات الفضائية المحلية في الأردن وعلى رأسها "التلفزيون الأردني" و"قناة رؤيا". وقناة "المملكة" مستقلة مالياً وإدارياً بشكل تام عن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، وتعمل وفق القوانين الأردنية المعمول بها. وهي تبث الآن من مقرّها في مجمع الملك حسين للأعمال في العاصمة الأردنية عمّان، في وقت تستقطب فيه كفاءات إعلامية أردنية، محلياً وخارجياً. ومن أبرز الإعلاميين في القناة والذين سطع نجمهم خلال عام 2019 عامر الرجوب وطارق العاص وعبدالله العموش وعبدالله كفاوين ومحمد خمايسة وحسين حرب وبيان عبنده وعمر المجالي وأريج القاسم وأحمد نعيمات وساندي الحباشنة، ومعن العمرو، ومهند محادين، وأنس الفاعوري.
الموت غيبهم
وشهد عام 2019 رحيل مجموعة من الإعلاميين والصحافيين الأردنيين الذين سطروا بأقلامهم وحناجرهم مواقف عظيمة، ونقلوا أصوات الشعب وأوجاعه، من أبرزهم: مدير مكتب رويترز في الأردن خالد الرمحي، والكاتب الساخر صالح عربيات، والمراسل الحربي محمد خير البوريني، والإعلامي أحمد المبيضين، والمذيعة الأردنية سلوى حداد، والمذيعة مديحة رشيد المدفعي، والكاتب طارق مصاروة، وحازم المبيضين.