تقوم شبكة فضفاضة من الناشطين المحافظين المتحالفين مع البيت الأبيض بمتابعة إعداد "عملية عدوانية لتشويه سمعة المؤسسة الإخبارية التي تعتبر معادية للرئيس دونالد ترامب"، من خلال نشر معلومات ضارّة عن الصحافيين تُحرجهم، في أحدث خطوة من جهود ترامب وحلفائه لتقليل تأثير التقارير الإخباريّة، حسبما أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز".
وتحدثت الصحيفة مع 4 شخصيّات على دراية بالعمليّة، الذين أكّدوا أنّها جمعت ملفات من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي يُحتمل أن تكون محرجة وغيرها من البيانات العامة لمئات الأشخاص الذين يعملون في بعض المؤسسات الإخبارية البارزة في الولايات المتحدة الأميركيّة.
ويُسلّط التقرير الضوء على مجموعة من المحافظين الذين يعملون على إجبار الصحافيين على تقديم تنازلات من خلال نشر معلومات ضارة عنهم إذا استمروا في انتقاد ترامب. وأشارت الصحيفة، أمس الأحد، إلى أنّه لا يزال من الصعب تحديد مقدار جديّة هذه العمليّة أو كونها خدعة لتخويف الصحافيين، إلا أنّ المشاركين في العمليّة يطّلعون على بيانات ومنشورات علنية تعود لسنوات، لتحديد أي منها يُمكن تضخيمه.
وقال أشخاص مطّلعون على العمليّة للصحيفة "جمعت العملية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي من (تويتر) و(فيسبوك) و(إنستغرام)، والتقطت صورًا للمشاركات التي يمكن إعادة نشرها حتى وإن قام المستخدم بحذفها". وادعى أحدهم أن "العملية اكتشفت معلومات محتملة عن بضع مئات من الناس".
اقــرأ أيضاً
ونفى البيت الأبيض وحملة ترامب الانتخابيّة، للصحيفة، علمهما بالأمر أو تورّطهما في العمليّة، لكنّ متحدثاً باسم الحملة أعرب عن موافقته على مساعيها. ويدّعي تحالف العمليّة أنّه لم ينشر بعد إلا جزءاً بسيطاً مما وجده حتى الآن، لكنّه سيستمر في نشر "الأوساخ" عن الصحافيين وأفراد أسرهم الناشطين سياسياً وغيرهم من معارضي ترامب، "مع مرور الوقت". وقال هؤلاء إنّ "جزءًا صغيرًا فقط مما تدعي الشبكة أنها كشفت عنه، تم الإعلان عنه فعلياً، مع ارتفاع حرارة الحملة الانتخابيّة لعام 2020. ويقال إن البحث يشمل أفراد عائلات الصحافيين الذين ينشطون في السياسة، وكذلك الناشطين الليبراليين وغيرهم من المعارضين السياسيين للرئيس".
وبحسب الصحيفة، فقد تمّ فعلاً استهداف "سي أن أن" و"واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" حتى الآن. ووسائل الإعلام هذه تُعتبر من الأبرز معارضةً لترامب، ويقوم الأخير باستهدافها وشنّ حملاتٍ ضدّها واتّهامها بأنّها "عدوة الشعب" و"تنشر أخباراً زائفة"، مراراً.
وأشارت الصحيفة إلى اعتذار المحرر فيها، توم بيرسانتي، أخيراً، بعد نشر موقع "بريتبارت" العديد من تغريداته القديمة والتي اعتُبرت معادية للسامية. ووصف الصحافيان كينيث فوغل وجيريمي بيترز المواد المنشورة بأنّها "جُرّدت من السياق أو قُدّمت بطرق مضلّلة" في بعض الحالات، لكنّها "أثبتت صحّتها، والكثير منها يُضرّ مهنياً بأهدافه".
من جانبه، علّق ناشر "نيويورك تايمز"، آرثر أوكس سالزبيرغر جونيو، والمعروف باسم إيه جي سالزبيرغر (AG Sulzberger)، على العمليّة، بالقول: "إنّهم يسعون إلى مضايقة وإحراج أي شخص ينتسب إلى المؤسسات الإخبارية الرائدة التي تطرح أسئلة صعبة وتسلّط الضوء على الحقائق غير المريحة. تهدف هذه الحملة بوضوح إلى ترهيب الصحافيين من القيام بعملهم، بما في ذلك العمل كفحص للسلطة وفضح ارتكاب أي مخالفات عند حدوثها. لن يتم تخويف التايمز أو إسكاتها".
ويُسلّط التقرير الضوء على مجموعة من المحافظين الذين يعملون على إجبار الصحافيين على تقديم تنازلات من خلال نشر معلومات ضارة عنهم إذا استمروا في انتقاد ترامب. وأشارت الصحيفة، أمس الأحد، إلى أنّه لا يزال من الصعب تحديد مقدار جديّة هذه العمليّة أو كونها خدعة لتخويف الصحافيين، إلا أنّ المشاركين في العمليّة يطّلعون على بيانات ومنشورات علنية تعود لسنوات، لتحديد أي منها يُمكن تضخيمه.
وقال أشخاص مطّلعون على العمليّة للصحيفة "جمعت العملية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي من (تويتر) و(فيسبوك) و(إنستغرام)، والتقطت صورًا للمشاركات التي يمكن إعادة نشرها حتى وإن قام المستخدم بحذفها". وادعى أحدهم أن "العملية اكتشفت معلومات محتملة عن بضع مئات من الناس".
ونفى البيت الأبيض وحملة ترامب الانتخابيّة، للصحيفة، علمهما بالأمر أو تورّطهما في العمليّة، لكنّ متحدثاً باسم الحملة أعرب عن موافقته على مساعيها. ويدّعي تحالف العمليّة أنّه لم ينشر بعد إلا جزءاً بسيطاً مما وجده حتى الآن، لكنّه سيستمر في نشر "الأوساخ" عن الصحافيين وأفراد أسرهم الناشطين سياسياً وغيرهم من معارضي ترامب، "مع مرور الوقت". وقال هؤلاء إنّ "جزءًا صغيرًا فقط مما تدعي الشبكة أنها كشفت عنه، تم الإعلان عنه فعلياً، مع ارتفاع حرارة الحملة الانتخابيّة لعام 2020. ويقال إن البحث يشمل أفراد عائلات الصحافيين الذين ينشطون في السياسة، وكذلك الناشطين الليبراليين وغيرهم من المعارضين السياسيين للرئيس".
وبحسب الصحيفة، فقد تمّ فعلاً استهداف "سي أن أن" و"واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" حتى الآن. ووسائل الإعلام هذه تُعتبر من الأبرز معارضةً لترامب، ويقوم الأخير باستهدافها وشنّ حملاتٍ ضدّها واتّهامها بأنّها "عدوة الشعب" و"تنشر أخباراً زائفة"، مراراً.
وأشارت الصحيفة إلى اعتذار المحرر فيها، توم بيرسانتي، أخيراً، بعد نشر موقع "بريتبارت" العديد من تغريداته القديمة والتي اعتُبرت معادية للسامية. ووصف الصحافيان كينيث فوغل وجيريمي بيترز المواد المنشورة بأنّها "جُرّدت من السياق أو قُدّمت بطرق مضلّلة" في بعض الحالات، لكنّها "أثبتت صحّتها، والكثير منها يُضرّ مهنياً بأهدافه".
من جانبه، علّق ناشر "نيويورك تايمز"، آرثر أوكس سالزبيرغر جونيو، والمعروف باسم إيه جي سالزبيرغر (AG Sulzberger)، على العمليّة، بالقول: "إنّهم يسعون إلى مضايقة وإحراج أي شخص ينتسب إلى المؤسسات الإخبارية الرائدة التي تطرح أسئلة صعبة وتسلّط الضوء على الحقائق غير المريحة. تهدف هذه الحملة بوضوح إلى ترهيب الصحافيين من القيام بعملهم، بما في ذلك العمل كفحص للسلطة وفضح ارتكاب أي مخالفات عند حدوثها. لن يتم تخويف التايمز أو إسكاتها".