وأعلنت شبكة "سي إن إن" الأميركية، اليوم الجمعة، عن إلغاء شراكتها في المؤتمر، كما أشارت إلى أن مراسليها لن يحضروا المؤتمر.
Twitter Post
|
وشكرت زميلة خاشقجي في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية لشبكة على انسحابها، لافتة إلى أن على وسائل الإعلام الأميركية عدم المشاركة مع النظام السعودي "الوحشي" الذي "يمكن أن يقتل ويعذب كاتباً" في "واشنطن بوست".
Twitter Post
|
وسحبت "فايننشال تايمز" البريطانية مشاركتها كراعٍ.
Twitter Post
|
كما أفاد الرئيس التنفيذي في شركة "فياكوم"، بوب باكيش، أنه لن يشارك في المؤتمر السعودي. وانسحب ناشر صحيفة "لوس أنجليس تايمز".
وأفادت وكالة "بلومبرغ" أنها انسحبت من المؤتمر، لافتة إلى أنها "لم تعد شريكاً إعلامياً في مبادرة مستقبل الاستثمار. وكما نفعل مع أي حدث كبير في المنطقة، نعتزم تغطية أي أنباء من مكتبنا الإقليمي للأخبار".
وكانت رئيسة تحرير صحيفة "ذي إيكونوميست"، زاني مينتون بيدوس، أعلنت عن انسحابها من الحديث خلال المؤتمر، أمس الخميس. كما أكد المذيع الأميركي في شبكة "سي إن بي سي"، أندرو روس سوركين، أنه لن يشارك في المؤتمر المذكور، علماً أنه يكتب أيضاً في "نيويورك تايمز".
Twitter Post
|
وأفادت المتحدثة باسم صحيفة "نيويورك تايمز"، إيلين ميرفي، أن الصحيفة قررت الانسحاب من المؤتمر كراعٍ.
وانسحبت أريانا هافينغتون من المؤتمر، وفقًا لما ذكره متحدث باسم شركتها "ثرايف غلوبال".
أما آخر المنضمين إلى الحملة فكانت شبكة "سي إن بي سي" التي أضافت اسمها إلى القائمة المنسحبة من المؤتمر.
Twitter Post
|
ومجموعة الشركاء الإعلاميين في مؤتمر الاستثمار السعودي تضم حالياً "بلومبرغ"، "شبكة فوكس للأعمال" و"العربية".
وفي السياق نفسه، دعا صحافيون وناشطون عرب إلى التغريد، اليوم الجمعة، عبر وسم #stopfii لدعوة جميع المؤسسات الراعية والمتحدثين والضيوف للانسحاب ومقاطعة مؤتمر الاستثمار، تضامناً مع خاشقجي.
Twitter Post
|
تجدر الإشارة إلى أن "مبادرة مستقبل الاستثمار"، المعروفة أيضاً بـ "دافوس الصحراء"، يستضيفها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، كجزء من مشروع "رؤية 2030". ومن المقرر عقده من 23 إلى 25 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، في مدينة الرياض.