ولمناقشة هذا السؤال دشّن ناشطون وسم "#حال_مصر_هيتعدل_لما" ليتداولوا آراءهم حول سبل خروج مصر من عنق الزجاجة، التي ما زالت "محشورة" فيها، في غياب واضح للأذرع الإلكترونية، رغم بشرى الرئيس عبدالفتاح السيسي للمثقفين في آخر لقاء معهم، أن "مصر هتخرج من عنق الزجاجة"، كما نقل عنه الكاتب الصحافي عبد الله السناوي.
ففي دولة لا يسمع النظام لصوت شبابه، أو وجهات نظرهم حول مستقبل بلدهم الذي هو مستقبلهم، لم يجدوا غير فضاء "تويتر" ليعبروا عما بداخلهم، قبل أن يطاردهم البرلمان في "فيسبوك" و"تويتر"، كما توعدهم رئيس البرلمان الحالي.
إحباط ويأس وأمل ووجهات نظر وحلول، شملها الوسم الذي وصل لقمة الأكثر تداولاً، ما يعبر عن وصول حالة عدم الرضا من الأوضاع حالة غير مسبوقة، حيث كان معظم المشاركين رواداً عاديين لـ"تويتر" وليسوا من الناشطين المعروفين بمعارضة النظام.
وبعيداً عن السخرية التي ملأت الوسم، قدم البعض نصائحهم لإصلاح حال مصر، فقال "بتاع تويتر": "#حال_مصر_هيتعدل_لما العسكر يرجع لثكناته ويقوم بدوره الطبيعي"، وقالت منار: "#حال_مصر_هيتعدل_لما كل واحد ياخد حقه فيها ساعتها بس هنبقى دولة بتحترم شعبها".
Twitter Post
|
وقال الشاعر: "#حال_مصر_هيتعدل_لما، كرامتنا فيها تكون متصانه، ولو شكينا تكون سمعانا، وتعرف إن خيرها لشعبها، ماهواش منحه ولا إعانة"، وقالت رانيا:
"#حال_مصر_هيتعدل_لما عمره ما هايتعدل لأن الفساد بيجري فى عروقها إلا لو حصل معجزة ربانية ونزل عليها نيزك من السماء واتبنيت بعد كدا على نضافة".
Twitter Post
|
كما لم يخل الوسم من السخرية التي أدمنها المصريون، مثل الناشط أبو سجدة الذي قال:
"#حال_مصر_هيتعدل_لما تطلع الشمس من المغرب"، كما سخرت سما بقولها: "حال مصر هيتعدل لما تنتخبوني ريسة علشان أخربها وأقعد على تلها" وأضاف عامر: "#حال_مصر_هيتعدل_لما الستات تبطل تحط حبهان في الطبيخ".