ووقعت الحادثة في الساعات الأول من صباح يوم الإثنين في مدينة الرباط، ثم ظهرت في اليوم التالي مقاطع الفيديو التي صوّرها بهاتفه، وظهر فيها غير نادم على تسبّبه في الحادثة التي أدت إلى أضرار في ثلاث سيارات أخرى اصطدم بها، من دون تسجيل خسائر في الأرواح. علماً أن الشاب يدرس في فرنسا، وقدِم إلى المغرب لقضاء عطلته.
وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بتنفيذ القانون بحذافيره في البلاد، من دون التمييز بين المواطنين على أساس خلفياتهم العائلية وطبقتهم الاجتماعية.
Twitter Post
|
وانتشر تعبير "ولد لفشوش"، أي "ابن الدلع" باللهجة المغربية، كما انتشر تعبيرle constateur، وهي كلمة فرنسية غير متداولة رددها الشاب، أثناء سخريته من رجال الشرطة بعد الحادثة، وعنى بها "مسجلّ الأحداث".
ويحمل الشاب اللقب العائلي لكاتبة دولة في الحكومة المغربية، وينتمي لعائلة معروفة بنفوذها الاقتصادي وانخراطها في عالم السياسة.
وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني توقيف اثنين من أفرادها على خلفية هذه الحادثة، وهما المفتش الذي باشر بإجراءات معاينة الحادثة بعد "تسجيل تجاوزات وإخلالات مهنية خلال مزاولته مهامه"، وضابط أمن مكلف بتدبير الإجراءات الأمنية في محيط الحادثة للسبب نفسه، وفقاً لمواقع إخبارية مغربية، أمس الأربعاء.
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |