التلويح بالاستعداد للحرب أثار الجدل والتساؤلات عن رد الفعل من الجانب المصري، وأثار السخرية كذلك بسبب تدخل الجيش المصري في الحياة الاقتصادية.
كتب عمار علي حسن "(يجب التأكيد على أنه ما من قوة قادرة على جعل إثيوبيا توقف بناء سد النهضة).. بهذه العبارة استبق رئيس وزراء إثيوبيا القمة الأفريقية الروسية، التي عوّل عليها كثيرون في إمكانية زحزحة موقف أديس أبابا من السد، عبْر وساطة بوتين بين السيسي وآبي أحمد. إثيوبيا تتعنت، فكيف وصلت إلى هذا التجبر؟!".
وتساءلت كارولين "في سؤال بديهي، لو إن مفيش مشاكل هايسببها سد النهضة، أو تأثير على حصة مصر في مية النيل، زي مالقيادة السياسية الرشيدة بتاعتنا ما بتدّعي، يبقى إيه لازمة تصريح زي ده؟! إيه اللي ممكن يخلي في مشاكل أو اختلاف يوصل لمرحلة الحرب؟! هل في اعتراف أوضح من كده أننا بنتضرب على قفانا؟".
ووجّه علي أسامة تغريدته إلى المسؤولين "ياريت البهوات اللي بيعتقلوا البنات وبيهددوا الشعب، يردوا على رئيس وزراء إثيوبيا، إللي أهان الجيش إللي قائده مش عارف ترتيبه الكام على العالم، وبيقول مستعدين نحشد مليون لمحاربة من يعترض على سد النهضة، وكمان بيقول من يطلق صاروخ سنطلق قنبلة، إحنا بقا هانطلق جمبري ولا سمك".
وعلّقت آمال معوض "من حقه، مش معاه وثيقة بالتنازل عن حقوق مصر بتوقيع السيسي؟".
واستعاد ورداني محمد فيديو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشهير وكتب "رئيس الوزراء الإثيوبي إذا كانت هناك حاجة لخوض حرب، بشأن (سد النهضة) مع مصر فنحن مستعدون لحشد ملايين الأشخاص، أخبار أتباع السيسي إيه؟ #سد_النهضة حد فاكر والله والله والله؟".
وسخر صفوان محمد "رئيس الوزراء الإثيوبي: (إذا اضطررنا لخوض حرب بشأن سد النهضة، فإننا سنحشد الملايين للمواجهة)، ولا يهمنا إحنا هانبعت نجيب رئيس الوزراء الإثيوبي، ونحطه مع قائد الأسطول الخامس الأميركي، ويبقى عندنا أسرى نتفاوض عليهم".
وملخصاً كتب آبداتي رمضان "قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن إثيوبيا مستعدة للحرب إذا فُرضت عليها، في حال أراد أيّا كان إيقاف مشروع سد النهضة حتى لو كان السيسي، ياللا يا سيسي خلي قسم آبي أحمد ينفعك.. تضحك على شعبك وأحمد يخدم شعبه.. هذه هي المفارقة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|