أصدرت اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا في إيران أمراً بإيقاف إصدار الصحف والمجلات الورقية المطبوعة في البلاد، حتى نهاية تنفيذ خطة "التباعد الاجتماعي" التي فرضتها الحكومة لكبح تفشي كورونا.
ومددت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، فترة العمل بهذه الخطة حتى الثامن من إبريل/المقبل، مشيرة إلى أنها قابلة للتمديد، لكنها ستتخذ القرار بشأنها مطلع الأسبوع المقبل، مما يعني أن الصحف الإيرانية لن ترى النور في وقت قريب، وربما يطول الأمر لفترة أطول، بالنظر إلى استبعاد تخلص البلاد من الفيروس خلال الفترة القريبة المقبلة.
وحول أسباب اتخاذها قراراً بإيقاف إصدار الصحف والمجلات، قالت اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا في بيان، إن "طباعة ونشر الصحف والمجلات الورقية تتطلب نشاط مجموعة من المراسلين والصحافيين والعاملين في صناعة الطباعة والتوزيع، وأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تفش أكثر لكورونا في البلاد".
ودعت اللجنة أصحاب الصحافة الورقية في إيران إلى نقل نشاطها إلى العالم الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب بيانات وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، فإن 4100 مجلة وجريدة وصحيفة تُنشر في إيران في مختلف المجالات العلمية والإعلامية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية، منها نحو 30 صحيفة يومية توزع على المستوى الوطني.
وفي أول تعليق على هذا القرار، لم يخفِ رئيس نقابة الصحافيين في محافظة طهران، الصحافي الإيراني المعروف عباس عبدي، مخاوفه من استمرار تعطيل الصحف في إيران، داعياً الحكومة إلى "الاهتمام بجدية أكثر بموضوع الإعلام والخبر والتقرير الإخباري، خصوصاً في ظروف تفشي كورونا"، مطالبا إياها بـ"دعم الصحف المستعدة للنشاط لتتمكن من نشر نسختها الورقية أو على الأقل الرقمية".
اقــرأ أيضاً
وأضاف عبدي، في حديث مع موقع "مدارا" الإيراني، اليوم الثلاثاء، أن نقابة الصحافيين في طهران "ستلتئم في أقرب وقت لدراسة الموضوع والإعلان عن مواقف وتدابير محتملة"، قائلًا "ينبغي أن نحترم جميعا قرارات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا في هذه الظروف، لكن هذا الوضع إلى متى سيستمر؟، علينا أن ننتظر لأننا في بداية الطريق (تفشي كورونا)"، مضيفاً أن تعطيل الصحف "إذا كان لبضعة أيام يمكن تحمّل ذلك، لكن إذا كان لفترة أطول، فيجب إعادة النظر في القرار حتماً".
ودعا عبدي الحكومة الإيرانية إلى "الاهتمام بأمر الإعلام بنفس اهتمامها بالصحة"، معتبراً أن "أحد المخاطر في الوقت الراهن هو زيادة نشر أخبار ملفقة وغير صحيحة حول كورونا بعد غياب الصحف".
يُشار إلى أنه قبل أن يوقف كورونا إصدار الصحافة الورقية في إيران، كان قد أدى تفشيه إلى تقليل عدد نسخها المطبوعة، بسبب تجنّب الكثير من المواطنين الخروج من المنازل أو عمل عدد كبير من الموظفين في البيوت، وفقاً لما أورده موقع "فراز" الإيراني، في تقرير نشره في العاشر من الجاري.
كما أن الصحف والمجلات الإيرانية كانت قد اتخذت من جهتها تدابير وقائية، منذ الأيام الأولى لإعلان اكتشاف حالات الإصابة بكورونا في البلاد، يوم التاسع عشر من فبراير/ شباط الماضي. وجاء في مقدمة هذه التدابير، منح العمل عن بعد، أي في المنازل، للمراسلين والصحافيين. ثم إن المتحدثين باسم الحكومة والخارجية والسلطة القضائية في إيران أيضاً، حوّلوا مؤتمراتهم الصحافية الأسبوعية إلى "مؤتمرات رقمية" تنظم عبر "الفيديو كونفرانس".
ومددت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، فترة العمل بهذه الخطة حتى الثامن من إبريل/المقبل، مشيرة إلى أنها قابلة للتمديد، لكنها ستتخذ القرار بشأنها مطلع الأسبوع المقبل، مما يعني أن الصحف الإيرانية لن ترى النور في وقت قريب، وربما يطول الأمر لفترة أطول، بالنظر إلى استبعاد تخلص البلاد من الفيروس خلال الفترة القريبة المقبلة.
وحول أسباب اتخاذها قراراً بإيقاف إصدار الصحف والمجلات، قالت اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا في بيان، إن "طباعة ونشر الصحف والمجلات الورقية تتطلب نشاط مجموعة من المراسلين والصحافيين والعاملين في صناعة الطباعة والتوزيع، وأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تفش أكثر لكورونا في البلاد".
ودعت اللجنة أصحاب الصحافة الورقية في إيران إلى نقل نشاطها إلى العالم الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب بيانات وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، فإن 4100 مجلة وجريدة وصحيفة تُنشر في إيران في مختلف المجالات العلمية والإعلامية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية، منها نحو 30 صحيفة يومية توزع على المستوى الوطني.
وفي أول تعليق على هذا القرار، لم يخفِ رئيس نقابة الصحافيين في محافظة طهران، الصحافي الإيراني المعروف عباس عبدي، مخاوفه من استمرار تعطيل الصحف في إيران، داعياً الحكومة إلى "الاهتمام بجدية أكثر بموضوع الإعلام والخبر والتقرير الإخباري، خصوصاً في ظروف تفشي كورونا"، مطالبا إياها بـ"دعم الصحف المستعدة للنشاط لتتمكن من نشر نسختها الورقية أو على الأقل الرقمية".
وأضاف عبدي، في حديث مع موقع "مدارا" الإيراني، اليوم الثلاثاء، أن نقابة الصحافيين في طهران "ستلتئم في أقرب وقت لدراسة الموضوع والإعلان عن مواقف وتدابير محتملة"، قائلًا "ينبغي أن نحترم جميعا قرارات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا في هذه الظروف، لكن هذا الوضع إلى متى سيستمر؟، علينا أن ننتظر لأننا في بداية الطريق (تفشي كورونا)"، مضيفاً أن تعطيل الصحف "إذا كان لبضعة أيام يمكن تحمّل ذلك، لكن إذا كان لفترة أطول، فيجب إعادة النظر في القرار حتماً".
ودعا عبدي الحكومة الإيرانية إلى "الاهتمام بأمر الإعلام بنفس اهتمامها بالصحة"، معتبراً أن "أحد المخاطر في الوقت الراهن هو زيادة نشر أخبار ملفقة وغير صحيحة حول كورونا بعد غياب الصحف".
يُشار إلى أنه قبل أن يوقف كورونا إصدار الصحافة الورقية في إيران، كان قد أدى تفشيه إلى تقليل عدد نسخها المطبوعة، بسبب تجنّب الكثير من المواطنين الخروج من المنازل أو عمل عدد كبير من الموظفين في البيوت، وفقاً لما أورده موقع "فراز" الإيراني، في تقرير نشره في العاشر من الجاري.
كما أن الصحف والمجلات الإيرانية كانت قد اتخذت من جهتها تدابير وقائية، منذ الأيام الأولى لإعلان اكتشاف حالات الإصابة بكورونا في البلاد، يوم التاسع عشر من فبراير/ شباط الماضي. وجاء في مقدمة هذه التدابير، منح العمل عن بعد، أي في المنازل، للمراسلين والصحافيين. ثم إن المتحدثين باسم الحكومة والخارجية والسلطة القضائية في إيران أيضاً، حوّلوا مؤتمراتهم الصحافية الأسبوعية إلى "مؤتمرات رقمية" تنظم عبر "الفيديو كونفرانس".