وثّق "المركز السوري للحريات الصحافية" في "رابطة الصحافيين السوريين"، 12 انتهاكاً بحق إعلاميين سوريين، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، فيما أصيب مراسل قناة فضائية، أمس الثلاثاء، بقصف للنظام السوري شرقي دمشق.
وأوضح المركز، في تقرير صادر عنه، أن "الانتهاكات ضد الإعلام في سورية مستمرة، على الرغم من دخول اتفاقية خفض التصعيد حيز التنفيذ، منذ 6 مايو/أيار 2017، في أربع مناطق رئيسية من البلاد".
وأشار إلى أن "هيئة تحرير الشام تصدّرت واجهة الجهات المنتهكة، بمسؤوليتها عن ارتكاب 6 حوادث، بينما حل النظام ثانياً بارتكابه 3، وكانت كل من "قوات سورية الديموقراطية (قسد) والمعارضة المسلحة (قوات شباب السنة) وجهة مسلحة مجهولة، مسؤولة عن ارتكاب انتهاك واحد".
وكان من أبرز ما وثّقه المركز، مقتل إعلامي، ووفاة إعلامي آخر متأثراً بإصابة سابقة، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثّق المركز مقتلهم، منذ منتصف مارس/آذار 2011، إلى 422 إعلامياً.
إلى ذلك، أصيب مراسل قناة "أورينت" المعارضة في غوطة دمشق الشرقية، يمان السيد، أثناء تغطيته قصف قوات النظام منازل المدنيين في مدينة عربين، الثلاثاء.
وشهدت غوطة دمشق الشرقية، الثلاثاء، قصفاً جوياً ومدفعياً استهدف الأحياء السكنية، وأسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وأوضح المركز، في تقرير صادر عنه، أن "الانتهاكات ضد الإعلام في سورية مستمرة، على الرغم من دخول اتفاقية خفض التصعيد حيز التنفيذ، منذ 6 مايو/أيار 2017، في أربع مناطق رئيسية من البلاد".
وأشار إلى أن "هيئة تحرير الشام تصدّرت واجهة الجهات المنتهكة، بمسؤوليتها عن ارتكاب 6 حوادث، بينما حل النظام ثانياً بارتكابه 3، وكانت كل من "قوات سورية الديموقراطية (قسد) والمعارضة المسلحة (قوات شباب السنة) وجهة مسلحة مجهولة، مسؤولة عن ارتكاب انتهاك واحد".
وكان من أبرز ما وثّقه المركز، مقتل إعلامي، ووفاة إعلامي آخر متأثراً بإصابة سابقة، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثّق المركز مقتلهم، منذ منتصف مارس/آذار 2011، إلى 422 إعلامياً.
إلى ذلك، أصيب مراسل قناة "أورينت" المعارضة في غوطة دمشق الشرقية، يمان السيد، أثناء تغطيته قصف قوات النظام منازل المدنيين في مدينة عربين، الثلاثاء.
وشهدت غوطة دمشق الشرقية، الثلاثاء، قصفاً جوياً ومدفعياً استهدف الأحياء السكنية، وأسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.