ونقل الموقع عن الوزيرة توضيحها، إن "المدرسة الجزائرية سجّلت حالتين فقط تخص قضية تطبيقات استحضار الجن٬ وقعتا في مؤسستين تربويتين" ودعت الآباء إلى منع أبنائهم من إحضار الهواتف الذكية إلى المدارس ومراقبة تصرفاتهم.
وتناقلت الصحافة الجزائرية تعرّض سلسلة تلاميذ للانهيار بسبب تطبيقات ادعى أصحابها أنها "تجري محادثات مع الجن". وتوالت الحالات من مؤسسة تعليمية إلى أخرى، ما جعل السلطات الأمنية والصحية تتدخل.
في المقابل نقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن مصادر أمنية أن "حالات الإغماء لا علاقة لها بالجن أو العفاريت، بل هي خدعة إلكترونية تعتمد على إدخال معلومات في سياق معين من أجل التلاعب بالذهن والمشاعر".
وتابعت الصحيفة، أن الفاعلين "مشاغبون يجمعون أكبر قدر من المعلومات حول زملائهم، خاصة التلميذات، قبل الشروع في اللعبة، كما يقومون بتدوينها بسرعة خلال عملية ملء الخانات المتواجدة في اللعبة، ليقوم بعد ذلك التطبيق بإظهار الإجابات المفاجئة التي توحي أن البرنامج يعرف اللاعبين جيداً، ما يسبب لهم حالات من الصدمة والذهول بفعل المؤثرات الصوتية والبصرية".