وأفادت "ذا غارديان" بأن الشركة أدرجت في موقعها الإلكتروني المستفيدين من تقديماتها السياسية، وبينهم أكثر من عشر منظمات تطلق حملات ضد التشريعات المتعلقة بالمناخ أو تشكك في الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حول هذه المسألة، أو سعت بنشاط لسحب إجراءات الحماية البيئية في عهد الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما.
وتشمل القائمة "معهد المؤسسات التنافسية" CEI، وهو مجموعة سياسية محافظة كان لها دور فعال في إقناع إدارة الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، بالتخلي عن اتفاقية باريس، وانتقدت البيت الأبيض لعدم تخليه عن مزيد من القواعد البيئية.
وعلى الرغم من إعلان "غوغل" عن خيبة أملها إزاء قرار الولايات المتحدة بالتخلي عن اتفاقية المناخ العالمية، فإنها واصلت دعم مبادرة CEI.
ودافعت "غوغل" عن مساهماتها المالية، قائلة لـ "ذا غارديان" إن "تعاونها" مع مؤسسات مثل CEI "لا يعني أنها تؤيد سياسات المنظمة كلها".
ولفت أشخاص مقربون من الشركة إلى أنها تتبرع لمثل هذه المنظمات لمحاولة التأثير على المشرعين المحافظين، والأهم للمساعدة في تمويل أجندة إلغاء الرقابة التي تتبناها المجموعات.