وكانت مستغانمي قد نشرت تدوينة تحدثت فيها عن حادثة حقيبة زوجة رئيس الوزراء السنغافوري خلال زيارتها برفقة زوجها للولايات المتحدة الأميركية، لتظهر من جديد موقعة بقلم الإعلامي.
واعتبر الكثير من الإعلاميين التونسيين ما قام به سمير الوافي "سرقة موصوفة" تتعارض وأخلاقيات المهنية الصحافية وتستدعي تدخلاً من قبل النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، باعتبارها الساهرة على احترام أخلاقيات المهنة الصحافية.
وكتب الإعلامي محمد وليد الجموسي ساخراً "سمير الوافي أقدم على سرقة تدوينة لأحلام مستغانمي ونشرها في جريدة الصريح بحذافيرها، هكذا يقول بعض المناوئين لهذا الإعلامي اللامع ممّن ساءهم ما حقّقه من نجاحات كبرى في مسيرته الإعلاميّة الزاخرة بالأعمال والإنتاجات. شخصياًّ أنتظر من جريدة الصريح أن تعيد له الاعتبار وأن تردّ على كلّ المشكّكين، ولا أستبعد أن يصدر لها غداً توضيح يؤكد أنّ أحلام مستغانمي هي التي سرقت تدوينة سمير الوافي ونشرتها على صفحتها على 'فيسبوك'. فمن هي أحلام مستغانمي حتّى يسطو على كتاباتها سمير الوافي؟ المسألة لا يمكن أن تنطلي على أحد".
Facebook Post |
وردّ سمير الوافي على ما تمّ نشره، مفنّداً أن يكون سرق التدوينة ونشرها افتتاحيةً بالصحيفة بالقول: "هل أنا غبي إلى هذه الدرجة حتى أسرق كاتبة يقرؤها الملايين في كل العالم؟ ولكن لما فتحت جريدة الصريح التي نشرت المقال باسمي فهمت كل شيء، فكل ما في الأمر أنني برطجيت (نشرت) مقالاً بلا إمضاء اعترضني في صفحات 'فيسبوك' وأعجبني".
وأضاف: "المشكلة أن جريدة 'الصريح' التي أكتب فيها منذ أكثر من 10 سنوات أعادت نشر المقال اليوم بإمضائي منقولاً من صفحتي ووضعت معه صورتي وفي ركني من دون أن تفطن إلى أنني لم أكتبه، فوضعتني في إحراج عن حسن نية طبعا".