رفع نظام الرئيس السوري بشار الأسد الحظر المفروض على عدد من وسائل الإعلام العربية والسورية، بعد سنوات، علماً أن معظم المنصات المحجوبة انحازت إلى جانب الثورة السورية، فعدّها النظام "معادية".
وتواصل "العربي الجديد" مع ناشطين في العاصمة السورية دمشق، للتأكد من عدد من المواقع الإخبارية التي يشملها الحظر.
وتبين أن معظم وسائل الإعلام أصبحت متاحة للقراءة أمام الجمهور، وبينها موقع "العربي الجديد" وصحيفة "العرب" القطرية، والموقع العربي لـ"هافينغتون بوست"، بالإضافة إلى موقع "العربية نت". وأكدت المصادر نفسها أن الحجب رُفع عن شبكة الإنترنت العامة وشبكة إنترنت الهواتف المحمولة.
ولا يزال الحجب سارياً على موقعي "الجزيرة" وصحيفة "المدن" الإلكترونية.
ورفع الحجب عن مواقع إلكترونية من فئة الإعلام السوري البديل، وبينها موقع صحيفة "صدى الشام"، ومواقع "عنب بلدي" و"روزنة" وغيرها.
يُذكر أن وسائل إعلام محلية وعربية وعالمية عدة شهدت حظراً تامّاً في سورية، منذ اندلاع الثورة في عام 2011، ترافق مع مهاجمة النظام لها واتهامها بـ"إثارة الفتن".