"على خطى السيسي"، هكذا وصف مغردون ما قام به اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد مليشيات شرق ليبيا، حين أعلن في خطاب متلفز إسقاط اتفاق الصخيرات، وقبوله تفويضا مزعوما لإدارة البلاد. وقال: "استجابة لإرادة الليبيين بتفويض القيادة العامة للجيش نعلن إسقاط الاتفاق السياسي وتولي إدارة البلاد".
ورآه مغردون تقليدا للتفويض الذي طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة "الإرهاب المحتمل" في 26 يوليو/تموز 2013، وسخروا من الرجلين "نفس الخلفية العسكرية ومسرحية التفويضات.. القذافي فكرة لا تموت".
وكتب "عاطف": "- حفتر طلع من يومين قال عاوز تفويض - ما حدش فوضه - طلع النهاردة قال أنا قبلت التفويض وعينت نفسي رئيس للدولة.. راضع من نفس جاموسة السيسي بس ده غشيم أكتر أو خسارته الأخيرة جننته .. القذافي فكرة والفكرة لا تموت".
ووصف باهريم: "على خطى السيسي.. حفتر ينصب نفسه رئيسا على ليبيا باعتماد أكذوبة التفويض الشعبي".
وخاطبه حساب "مو صلاح": "#حفتر_انقلابات .. هو ليه ما عملش التفويض يوم الجمعة زي السيسي؟؟ كده الخطة هتفشل لازم تمشي على السيناريو بالظبط يا غبي".
وقال "نصر الدين": "مسرحيات #حفتر والتي هي تكرار لمسرحية التفويضات.. قبل أمس:
حفتر أطالب بمنحي تفويضا.. اليوم: أقبل التفويض بناء على إرادة الشعب .. ابن العبيطة مش عارف إنها كارت محروق. #حفتر_انقلابات #حفتر_فاشل_قديم #حفتر_عدو_ليبيا
#السيسي_عدو_الشعب".
بينما لمح "ناجي" للسيسي: "طبعا عارفين مين اللي نصحه بالمسرحية دي عشان نجحت معاه قبل كده"، واكتفى "بونج" بوصف حفتر: "بلحة رقم 2".
وغرد بدران بن الحسن: "يبدو أن القوى الانقلابية على إرادة الأمة أدركت أنها لا تنجح بالانتخاب الحرة النزيهة، فاعتمدت مبدأ استبداديا جديدا؛ وهو التفويض. فمن تفويض السيسي الانقلابي، إلى تفويض حفتر الانقلابي... وهكذا. ستلفظكم الشعوب ويضعكم التاريخ في مزبلة المستبدين والفراعنة الذين لم تغن عنهم قوتهم شيئا".
ووصف "خلفاوي": "حفتر بيحاول يقلد السيسي فى حوار التفويض ونسي الفرق بين الشعب المصري والشعب الليبي.. يا أخي العسكريين فى الدول العربية محتكرين توكيل الوطنية عليهم بس مع إن سبحان الله مشفتش حد بينقلب أو يبيع أو ياخد تمويل من الخارج غير إلا وكان عسكري وتبص لأي دولة عربية تلاقي أغنى ناس فيها العسكريين".
كما توقع "محمد حسين": "#حفتر على طريقة السيسي .. حفتر يطلب تفويضا، ثم يخرج على الناس معلنا قبول التفويض.. بعيدا عن أننا لم نر من فوّضه.. لكن هذا المراهق انقلب على المجتمع الدولي وانقلب على القبائل التي دعمته، وهذه بداية نهايته السريعة".
وقال مأمون سليمان: "مسرحية تفويض حفتر كمسرحية تفويض السيسي.. لقد اجتمعا على سفك الدم باسم التفويض.".
وكتب "عابدين": "ما بعد دول العالم الثالث تأتي دول التفويض.. بدأها السيسي واليوم حفتر .. ودول التفويض يا رجالة هي دول خارج التاريخ.. خارج الزمن.. تنتمي إلى دول ما قبل العصر الحجري مع الاعتذار لكلمة دولة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|