ووضع الخبراء مذكرة قصيرة صادرة عن معهد مستقبل الحياة، ثم تم نشر هذا النص في افتتاح المؤتمر الدولي المشترك للذكاء الصناعي في ملبورن بأستراليا، وفقاً لما أورده موقع "ماشابل" التقني.
ويُقصد بـ"الأسلحة القاتلة ذاتياً" الطائرات بدون طيار، والبنادق الآلية، والدبابات، وغيرها من أشكال الأسلحة التي تعمل بالذكاء الصناعي وتمثل الجيل الجديد الذي يملأ ساحات القتال.
وعبّر ماسك عن قلقه الشديد من قدرة الذكاء الصناعي على التسبب بالسوء، ووصفها أخيراً بأنها "أكبر تهديد نواجهه كحضارة"، مقدماً إياه على الأسلحة النووية.
والرسالة المفتوحة هي الأولى من نوعها التي تقوم فيها مجموعة من شركات الذكاء الصناعي والروبوتات بتقديم التماسات إلى الأمم المتحدة حول الأسلحة ذاتية التحكم.
ووافقت الأمم المتحدة على بدء مناقشات رسمية حول حظر الأسلحة الذكية، مع تأييد 19 دولة من الدول الأعضاء بالفعل حظر الروبوتات القاتلة بشكل مباشر. ومن المقرر أن يجتمع الفريق في نوفمبر/تشرين الثاني، وفقا لما ذكرته مجلة "فورتشن".
ومن شأن الرسالة المفتوحة التى وقعها ممثلون عن شركات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات بشكل جماعي في 26 دولة أن تفرض مزيداً من الضغوط لتحقيق هدف الحظر.
(العربي الجديد)