وجاءت هذه الاستقالات بسبب مخاوف أخلاقية تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في حرب الطائرات بدون طيار، مخاوف اتسعت لتشمل تأثير مثل هذه الاتفاقيات على قرارات "غوغل" السياسية، ما قد يؤدي إلى تآكل ثقة المستخدم في الشركة.
وبحسب موقع "غيزمودو" التقني، يقول الموظفون المستقيلون إن المديرين التنفيذيين أصبحوا أقل شفافية مع القوى العاملة في الشركة بشأن القرارات المثيرة للجدل، ويبدو أنهم صاروا أقل اهتماماً بالاستماع إلى اعتراضات العمال مما كانوا عليه في السابق.
وفي حالة مشروع "مايفن"، تساعد "غوغل" وزارة الدفاع في استخدام تكنولوجيا التعلم الآلي لتصنيف الصور التي تم جمعها بواسطة الطائرات بدون طيار، لكن بعض الموظفين يعتقدون أن البشر، وليست الخوارزميات، هم من يجب أن يكونوا مسؤولين عن هذا العمل الحسّاس والقاتل، وأنه لا ينبغي على "غوغل" المشاركة في العمل العسكري على الإطلاق.
(العربي الجديد)