وقالت الشركة إنّها ستتخذ عدداً من الخطوات لتنظيف موقعها من "الممثلين السيئين"، بحسب ما نقل موقع "فورتشون".
وسيرى أغلب الناس التغيير عبر عدد أقل بأربعة متابعين أو أقلّ، لكنّ المستخدمين الذين يملكون عدداً كبيراً من المتابعين سيلاحظون انخفاضاً أكبر في العدد، بحسب ما قالت مسؤولة القيادة القانونية والسياسة والثقة والسلامة، فيجايا غادي، في تدوينة.
وأضافت "نفهم أنّ ذلك قد يكون صعباً للبعض لكننا نؤمن بالدقة والشفافية لجعل تويتر منصّةً أفضل للمحادثات العامة".
وقالت غادي إنّ "تويتر" عادةً ما يُقفل الحسابات التي تُلاحظ الشركة تغييراً مفاجئاً في سلوكيّاتها. وقد يتضمّن ذلك التغريد بحجم كبير أو الردود والذِّكر (mentions) غير المرغوب فيها، أو نشر روابط مضلّلة أو قيام عدد كبير من المستخدمين بحظر الحساب بعدما ذكرهم الأخير.
وقالت المسؤولة إنّ الحسابات المقفلة تختلف عن الحسابات المزعجة (spam) أو الروبوتات (bots/الذباب الإلكتروني) لأن الحسابات المقفلة قام أشخاصٌ حقيقيّون بإنشائها، لكن "تويتر" لا يُمكنه التأكد من أنّ الشخص الحقيقي الذي أنشأ الحساب لا يزال يملك سيطرةً عليه.
وأشارت غادي إلى أنّ التغيير الجديد في "تويتر" لن يؤثر على مقاييس العمل المختلفة على الموقع كالحسابات النشطة يومياً أو شهرياً.
ويأتي ذلك رداً على مخاوف المستثمرين التي أدّت إلى هبوط أسهم "تويتر" هذا الشهر، بعدما قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الشركة أغلقت 70 مليون حسابٍ، مما قد يؤثّر على عدد المستخدمين النشطين على الموقع.