وأفادت شركة "غوغل"، في تدوينة، أمس الثلاثاء، بأنها تسعى إلى تقييد توصيل شركات البرامج الإعلانية وغيرها من المؤسسات ملفات تعريف الارتباط الخاصة بها "كوكيز" بالمتصفح إلى مواقع إلكترونية لا تشغلها.
وحدّدت "غوغل" عامين لتحقيق خطتها هذه.
وقالت إنّ قيودها الجديدة لن تدخل حيز التنفيذ إلى أن تصبح البدائل الأكثر حفاظاً على الخصوصية متوفرة. ويتطلب أي تحول واسع في تكنولوجيا الويب استثمارات كبيرة من مشغلي المواقع، ويظل من غير الواضح ما إذا كانت البيانات المحدودة على المستخدمين ستخفض أسعار الإعلانات عبر الإنترنت.
وكانت "آبل" قد أقدمت على الخطوة نفسها، في محركها "سفاري" Safari، عام 2017.
ملفات تعريف الارتباط "كوكيز" عبارة عن فقرات نصية صغيرة تُستخدم في تخزين المعلومات على متصفحات الويب. لكنها قد تمنح أيضاً موردي البرمجيات الغامضة معلومات واسعة عن صفحات الويب التي يزورها المستخدم، وبالتالي القدرة على التنبؤ بالإعلانات التي سيجدها الفرد ذات صلة.